عاد رشيد نيني مع أول عدد من جريدة "الأخبار" لكتابة عموده شوف تشوف، واستهله بسلسلة عنونها ب"يوميات السجن"، وتحمل الحلقة الأولى عنوان "الناموس". الموضوع الرئيسي : الأخبار تكشف مخطط بنكيران السري للسيطرة على رئاسة الحكومة
كما نقرأ مقالا من الجديدة حول مهندسة حاولت إحراق نفسها أمام هيئة القضاء بحيث هرب قاضي الجلسة وممثلة النيابة العامة أصيبت بالانهيار وساد فزع وسط المتقاضين.
وهناك من الجديدة أيضا تحقيق حول حكاية أم تعرضت لاغتصاب جماعي لجأت هي وزوجها إلى القضاء لكي ينصفها من الجناة. وفي كواليس الأخبار نقرأ أخبارا حول تأسيس شباط لذراع إعلامي واعتقال جندي مزور وانتظار أطباء لإذن النيابة العامة لاستخراج رصاصة من جسد شاب وفي الركن السفلي للصفحة الأولى تحكي الصحافية إقبال إلهامي قصة رحلتها من الجزيرة إلى "الأخبار"، كما يكتب رشيد نيني افتتاحية العدد الأول تحت عنوان "لماذا الأخبار ولماذا الآن".
وفي باب الأعمدة والمواد الثابتة هناك في الصفحة الأخيرة عمود مخصص لكاتبات رأي عنوانه "ممنوع على الرجال"، تفتتحه المخرجة والكاتبة بشرى إجورك بمقال تحت عنوان "هو الوفاء إذن"، ومادة مسلسلة بقلم الصحافي محمد الأشهب عنوانها "حكايات بلا حدود"، تحمل الحلقة الأولى منها عنوان "سلم على الملك".
وداخل العدد هناك تحقيق حول تجارة "البابوش"، وبورتريه بقلم الكاتب محمد الهرادي، وملف أسبوعي حول "زنا المحارم".
وبالإضافة إلى كل هذه المواد هناك ملف ساخر من أربع صفحات تحت عنوان "حب وتبن" يرسمه خالد كدار وجلال سعد والشرادي وهشام عبسة، ويشرف عليه نجيب شوقي وهشام فهمي. وفيه زوايا ساخرة مثل "وسع قشابتك" التي تستضيف إدريس لشكر، وقصة مصورة بريشة كدار تحت عنوان "بارلامان زنوبة" و"يوميات رئيس الحكومة"، و"مغامرات سارة".
كما يشتمل العدد على مقالات ساخرة بأقلام كل من هشام فهمي ونجيب شوقي وأنور خليل.
أما فيما يخص مقالات الرأي فيشتمل العدد على ثلاث مقالات منها مقال للأستاذ الجامعية أمامة الشريف الكتاني بعنوان "إلى أين يتجه الربيع العربي"، ومقال لسعيد مبشور تحت عنوان "حكومة بنكيران والتفاحة الفاسدة"، ومقال لهشام الشرقاوي تحت عنوان "الإفلات من العقاب وإقبار الذاكرة الجماعية". أما الصفحات الرياضية فقد اشتملت على مقال "الطوغو "توقظ الأسود من الوهم"، ومقال حول ردود فعل هزيمة المنتخب، و"الجيش والرجاء يتصارعان على لقب آخر"، وجمال سلامي الذي يقول للأخبار أنه يخشى أن تؤثر أرضية الملعب على نهائي الكأس.
كما يتضمن الملحق الرياضي عمودا قارا للصحافي الرياضي المتميز هشام رمرام بعنوان "احتراف الهواية".