سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قسم الولادة بمستشفى "سانية الرمل" يحطم أرقاما قياسية في الوفيات. وفاة أخرى لسيدة وضعت توأمين بسبب "الإهمال". وأطباء في المستشفى "مغرمون" بالمصحات الخاصة"
توفيت سيدة، هذا اليوم، بعد وضعها لتوأمين بداخل مستشفى سانية الرمل بتطوان. وتشير مصادر "كود" أن أسباب وفاة الأم التي جاءت بعد الوضع، كان بسبب الإهمال الذي من المفترض فتح تحقيق جدي حوله، وليس مثلما حدث مع الدكتورة (سلوى.ق) التي حملتها عائلة من قرية أزلا قبل شهر مسؤولية وفاة أم بعد وضعها لثلاثة توائم. وأصبح قسم الولادة بمستشفى سانية الرمل بتطوان، يتصدر أخبار الوفيات بعض الوضع، إذ أن أغلبية طبيبات و أطباء الولادة يشتغلون في مصحات القطاع الخاص بتطوان، في الوقت الذي تعاني فيه الأمهات الحاملات الأمرين خلال ولوجهن المستشفى من أجل الولادة، يهددنه شبح الموت داخله. وتطالب الأسر التي لقيت إهمالا بقسم الولادة من الوزير بفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات الواقعة على عاتق أطباء وطبيبات الولادة بالمستشفى في حالات الوفيات التي بدأت تحطم أرقاما قياسية على الصعيد الوطني. وعرف المستشفى نفسه منذ شهر فضيحة أخرى تتعلق بوفاة حامل بعد وضعها لثلاثة توائم، نتيجة نزيف حاد أصيبت به أثناء الولادة ورفض الطبيبة الحضور أثناء مخاض السيدة. حيث اتهم زوج الضحية عبر شكاية وجهها للوكيل العام للملك ولوزيرَي الصحة والعدل والحريات، المستشفى بالإهمال والتملص من المسؤوية المسببة في وفاة زوجته، مطالبا بفتح تحقيق في الحادث ومتابعة المتورطين فيه.