يومية "الصباح" وتحت عنوان عريض كتبت أن تفجيرات مراكش متحكم فيها عن بعد وأن الأبحات قد انتهت إلى عدم وجود أي انتحاري بمسرح الجريمة، وتضيف اليومية نقلا عن مصادر علمية أن التفجير قد نجم عن وضع عبوات ناسفة في غفلة من الزبناء والمستخدمين في أماكن متفرقة من المطعم، وتشير اليومية على أن المصالح الأمنية المختصة قد اقتربت من وضع يدها على الفاعل الرئيسي حيث تمكنت من الوصول إلى خيط رفيع تسير الأبحات وفقه. وفي نفس الموضوع تقول اليومية أن مصالح الاستعلامات العامة قد استدعت مجموعة من المشتبه فيهم واستمعت إليهم في إطار البحث المفتوح في الملف لكشف الجهة أو الأشخاص الذين يقفون وراء تنفيذ وتدبير التفجير الإرهابي. وعن خبر اعتقال ناشر جريدة "المساء" رشيد نيني مساء يوم الخميس تخبرنا اليومية أن قرار اعتقاله قد كان بتهمة المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين، وتشير اليومية على أن نيني قد توبع خلال أربع سنوات الأخيرة بأربعين متابعة جنائية من طرف أشخاص متضررين صدرت بشأنها ستة عشر حكما بالإدانة من أجل جرائم القذف والسب نشر أخبار زائفة. جريدة "أخبار اليوم" تكتب هي الأخرى عن أحداث مدينة مراكش، حيث تحكي لنا في أربع صفحات داخلية تفاصيل ما وصفته بالخميس الأسود الذي هز مراكش، وتشير الجريدة على أن التحقيقات حول الحادث تجري في سرية تامة، وتضيف أن ضابطين فرنسيين قد انضما إلى فريق التحقيق. وارتباطا بأحداث مراكش تقول الجريدة أن عزيز ذكي، الناطق الرسمي والمدير الفني لمهرجان موازين، في رده على سؤال للجريدة عن مدى تأثير الأحداث الأخيرة على المهرجان، يقول أنه من المنتظر أن تتخد الجهات المسؤولة الإجراءات الأمنية اللازمة من أجل ضمان الأمن خلال أيام المهرجان. ونقرأ كذلك في الصفحة الأولى لليومية عن خبر اعتقال رشيد نيني، وتقول اليومية أن الشرطة القضائية قد مددت ساعات اعتقال نيني إلى 96 ساعة، وتضيف الجريدة نقلا عن محامي نيني أن متابعة موكله بتهمة المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين تبقى أمرا غير مفهوم، واعتبرت اليومية أن ملف متابعة مدير جريدة "المساء" لازال غامضا حيث يعتقد تضيف اليومية أن هناك حربا ضروسا بين الأجهزة وأن نيني قد سقط ضحية لها. وأخبار حركة 20 فبراير حاضرة في اليومية، حيث تخبرنا أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، قد دعا حركة 20 فبراير إلى اختيار صعوبات العمل الحزبي في المغرب من خلال تأسيس تنظيم حزبي يحمل مشروعا سياسيا. ومع يومية "الأحداث المغربية" نكمل قراءتنا لأخبار الصفحات الأولى الصادرة في جرائد نهاية الأسبوع، حيث تخصص الجريدة صفحتها الأولى للحدث الإجرامي الذي شهدته مدينة مراكش، وتخبرنا أنه تم العثور على بقايا هاتف محمول وأسلاك مما رجح فرضية التفجير عن بعد، وقد رفق الموضوع بمجموعة من الصور منها صور للضحايا التفجير ولشبان الذين تظاهروا قرب مسرح الجريمة تنديدا بالإرهاب، وعن كواليس الحدث تقول الجريدة أن والي جهة مراكش لم يتمالك نفسه وقد أجهش بالبكاء من فرط مشاهد التقتيل والدمار، وتضيف أن المحققين قد يبحثون عن سيارة من نوع "فولزفاكن جيطا" زرقاء اللون شوهدت وهي تقل شخصين من أمام مقهى "أركانة"، كما تذكرنا اليومية من مجموعة من الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها في السنوات الأخيرة. نقرأ في جريدة "الإتحاد الإشتراكي" كذلك عن آخر خبر أحداث مدينة مراكش، وتقول اليومية أنه تم الكشف عن جنسيات الضحايا الأجانب والذين من ضمنهم وهم فرنسا وهولندا وروسيا، كما تحكي لنا الجريدة قصة مدينة مراكش تقول أنها تستعصي على الإرهابيين. وخبر اعتقال رشيد نيني نقرأه كذلك في جريدة "الإتحاد الإشتراكي" التي تقول أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية قد اعتبرت أن اعتقال نيني هو اعتقال لايستند إلى أساس قانوني. وفي خبر آخر تخبرنا اليومية أن قوات مكافحة الشغب في مدينة مكناس قد قامت باستعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق طلبة كلية العلوم بمكناس، بعد أن خرج الطلبة في مسيرة سلمية حاشدة يوم الأربعاء جابت حسب ماذكرت اليومية أهم شوارع المدينة، وذلك بتزامن مع افتتاح مناظرة حول الفلاحة على هامش المعرض الدولي للفلاحة. بدورها يومية "المساء" تتطرق إلى العمل الإجرامي الذي هز مدينة مراكش صباح يوم الخميس، وتقربنا اليومية من الأحداث أكثر عبر تفاصيل يرويها لها ناجون من الإنفجار الذي استعملت فيه متفجرات وقطع فولاذية، وتخبرنا اليومية أن السلطات الأمنية قد احتفظت بالجتث مشتبه فيها، فيما تم تحديد هويات بعض الضحابا ومنهم مغاربيين اثنين وكنديين وفرنسيين وهولندي واحد. وتخصص "المساء" جزء هاما من صفحتها الأولى لخبر اعتقال مدير الجريدة، رشيد نيني، وتقول أن دفاع الجريدة قد اعتبر قرار وضع نيني تحت الحراسة النظرية من طرف النيابة العامة، أنه قرار غير قانوني واستغربوا عن كيف تم تكييف قضية نشر إلى جناية، وعن ذات الموضوع تقول اليومية أن حملة واسعة قد انطلقت من أجل التضامن مع "المساء" بعد اعتقال مديرها وأن نقابة الصحافة قد طالبت بإطلاق سراحه،واعتبرت أن كل المؤخدات التي ارتكز ت عليها عملية اعتقال نيني هي على قضايا النشر، مما يعني أن الأمر هو يتعلق بممارسة الرأي والصحافة، وهو ما اعتبرت النقابة حسب اليومية أنه لايعطي الحق للنيابة العامة بإصدار أمر الاعتقال وإغلاق الحدود في وجهه.