يمثل يوم الأربعاء (24 شتنبر 2014)، أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، شخصان لهما علاقة بعصابة إجرامية، متورطة في اختطاف واغتصاب شابة تنحدر من مدينة الدارالبيضاء بشكل جماعي، ورميها في الخلاء، بمنطقة زليلزك، التابعة ترابيا لإقليم مولاي ضواحي مدينة فاس وكشف مصدر مطلع أن الوكيل العام لملك سبق له أن أمر بنقل الضحية إلى مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية، جرّاء إصابتها بأزمة نفسية قوية، نتجية ما وقع لها من قبل الجناة، فيما لازالت الأبحاث جارية من قبل عناصر الدرك الملكي بسرية بنسودة من أجل إيقاف باقي المتهمين المفترضين والبالغ عددهم أربعة أشخاص.
وكانت الضحية التي تنحدر من مدينة البيضاء قد حلت بفاس لزيارة أقربائها قبل أن تتعرّض لاغتصاب جماعي بطريقة وحشية من قبل الجناة.
وقد وجهت للمتهمين جناية "تكوين عصابة إجرامية وهتك العرض بالعنف والاغتصاب والسرقة الموصوفة بالعنف والتهديد".