نشرت القنوات العمومية المغربية فيديو مصور من داخل سجن العيون ردا على بيان و حملة لامنستي الدولية التضامنية مع سبعة سجناء يخوضون إضرابا عن الطعام بدعوى تعرضهم للتعنيف من طرف حراس السجن ولم تقم إدارة السجون ومعها وزارة العدل بالاكثرات بحملة أمنستي إلا حين نشرت وكالة ا ف ب قصاصة عنها عممتها على سائر وسائل الإعلام الدولية و الوطنية، فسارعت الى بث الفيديو المصور من أعلى و الذي يظهر حراس يقومون بعملية تفتيش عشوائية برمي حاجيات السجناء في الباحة ، ثم سجناء يدمرون أرضية الباحة و نوبة غضب لاحد السجناء وهو يصرخ " بعدو مني" ويظهر أنه يحمل اَلة حاجة يهدد بها نفسه كما قال بيان إدارالسجون الرسميون المغاربة اعتبروا الفيديو مفحما لمزاعم امنستي بحيث ان السجناء هم من كانوا ينوون الحاق الاذى بانفسهم و ان حراس السجن انقذوهم غير أن حقوقيين مستقلين تساءلوا عن مدى أحقية إدارة السجون في تصوير سجناء دون علمهم وانتهاك خصوصياتهم كما تساءلوا عن كيفية نجاح هؤلاء المساجين في ادخال كأس زجاجي الى زنازينهم و أضافوا ان الفيديو ليس دليلا على حدوث تعنيف من عدمه نظرا لعدم معرفة توقيت تصويره