عاش شارع الحسن الثاني ومحمد الخامس وسط مدينة فاس، ظهر يومه الثلاثاء (16 شتنبر 2014)، حالة فريدة بعدما أقدمت عائلة بأكملها تتكون من العشرات من المواطنين، على محاولة قتل شخص أطلق سراحه من قبل محكمة الاستئناف، بعد ورود إسمه في قضية لها علاقة بالقتل العمد، والتي كانت منطقة زواغة مسرحا لها الأسبوع الماضي. وأفادت مصادر مطلعة، أن المشتبه به تم إطلاق سراحه من قبل قاضي التحقيق الذي الاستماع إليه ابتدائيا، فيما تم الاحتفاظ بأخيه المتهم الرئيسي في الجريمة، والتي راحت ضحيتها زوجة المتهم الثاني، مما أثار حفيظة عائلة الهالكة، وترصدت له خارج المحكمة، وحاولوا الهجوم عليه، قبل أن يتمكن من الفرار على مثن سيارة من نوع "ميرسيديس 207" إلى مقر المنطقة الأمنية الثانية دار ادبيبغ.
وعاينت "گود" عناصر أمنية تابعة للمنطقة الأمنية الثانية تتدخل لتفريق الغاضبين من قرار المحكمة لاحتواء الوضع، دون أن تستعمل العنف ضدهم خوفا من أن يزداد الوضع احتقانا.
وتتهم عائلة الضحية المتهم الثاني، وهو زوجها بالوقوف وراء هذه الجريمة النكراء.