أسفر الحملة الأمنية التي تشنها مختلف مصالح الشرطة بمدينة سلا في يومها الثاني، اليوم الأحد، عن إيقاف ما مجموعه 150 من بينهم 28 شخصا مبحوثا عنه بموجب مذكرات بحث وطنية على خلفية التورط في ارتكاب جرائم ترتبط اساسا بالتجار بالمخدرات، وإهمال الأسرة، وتكوين عصابة إجرامية والسرقة باستعمال العنف، فيما البقية وعددهم 130 شخصا فقد تم توقيفهم متلبسين بارتكاب مختلف الجنح والجرائم التي يأتي في طليعتها السرقة بالعنف والاتجار بالمخدرات بمختلف أصنافها. وتأتي هذه الحصيلة بعد أن كان يوم السبت قد شهد اليوم الأول من العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح المنطقة الأمنية بسلا، والتي استهدفت أحياء السلام والانبعاث وقرية أولاد موسى وبطانة وسلاالجديدة وغيرها، حيث توجت بتوقيف 79 شخصا من بينهم 19 من المبحوث عنهم وطنيا جلهم من المتورطين في الجرائم الماسة بالأشخاص والممتلكات.
وكان مصدر أمني أكد أن هذه الحملات، الغير محدودة لا في زمانها ولا في مكانها، تندرج في إطار سعي مصالح الأمني الوطني الدائم لتدعيم الشعور العام بالأمن، وذلك عبر دمج المقاربتين الزجرية والوقائية في إطار واحد من العمل الأمني الفعال والمحسوس على أرض الواقع. هذا وقد كانت شرائح واسعة من المجتمع السلاوي قد عبرت عن دعمها وارتياحها لمجهودات مصالح الأمن الرامية لمكافحة كل مظاهر الجنوح والإجرام بالمدينة.