كشف مصدر موثوق أن "الولاءات غير المعلنة"، في إشارة إلى المغاربة الذين بايعوا سرا أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش)، خليفة للمسلمين، هو أكبر خطر تواجهه الأجهزة الأمنية المغربية. وتوقع المصدر أن تكون هذه المجموعة تخطط لارتكاب اعتداءات إرهابية تهز استقرار المغرب، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية كثفت مراقبتها للأنشطة متعاطفين مع التنظيم في المواقع الجهادية، وأيضا المكالمات التي يجريها محسوبين على التنظيم مع مغاربة.
ويأتي هذا في وقت توجد مصالح الأمن في أعلى درجات اليقظة والحذر، بعد تأكيد توفر "داعش" على قائمة لشخصيات مغربية نافذة تخطط لاستهدافها.
وتضم القائمة وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وشيوخ محسوبين على تيار السلفية الجهادية يتقدمهم أبو حفص وعمر الحدوشي.