ستعرف الانتخابات التشريعية الجزئية بإقليم مولاي يعقوب التي يصفها البعض بدائرة "الموت"، مواجهات جديدة بين حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إذ انطلقت الحملة الانتخابية الخاصة بهذا الاقتراع منذ يوم 11 أبريل الجاري وستتواصل إلى غاية 23 من ذات الشهر. وتعد الانتخابات التشريعية الجزئية الخاصة بدائرة مولاي يعقوب المقررة يوم 24 أبريل الجاري هي الثالثة بعد الانتخابات الجزئية الأولى التي جرت يوم 28 فبراير والثانية التي تمت يوم 3 أكتوبر 2013 والتي تم إلغاؤها من طرف المجلس الدستوري.
وكانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم مولاي يعقوب قد تقدمت بداية الأسبوع الجاري بشكاية لدى عامل الإقليم ووالي جهة فاس بولمان ضد حزب الاستقلال، حيث اتهموا الأمين العام لحزب الاستقلال ومرشحه بدائرة "الموت"، بإجراء حملة انتخابية سابقة لأوانها.
وتنذر هذه الشكاية بأن الصراع بين شباط وبنكيران سيأخد تصعيد جديد خلال الأيام القليلة المقبلة.