دقت طبول الحرب الانتخابية بدائرة مولاي يعقوب، نواحي فاس، من جديد بين الغريمين الجديدين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، للظفر بالمقعد النيابي الذي أعلنه المجلس الدستوري شاغرا لثالث مرة. وأعلنت السلطات المحلية بفاس أن فترة تقديم الترشيحات الفردية الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزئية لملء مقعد شاغر برسم الدائرة الانتخابية مولاي يعقوب ستتم ما بين 6 و10 أبريل الجاري. وأشار بلاغ لعمالة إقليم مولاي يعقوب أن الحملة الانتخابية الخاصة بهذا الاقتراع، الذي سيجري يوم 24 أبريل، ستنطلق يوم 11 أبريل الجاري وستتواصل إلى غاية يوم 23 من ذات الشهر. وكان المجلس الدستوري قد ألغى بموجب قرار له انتخاب حسن الشهبي، ممثل حزب الاستقلال، بسبب "استعمال خطاب غير لائق خلال الحملة الانتخابية"، حسب نص القرار.