أفادت مصادر موثوقة أن مسؤولا أمنيا كان يشتغل بمصلحة الاستعلامات العامة بولاية أمن فاس برتبة عميد، وتم نقله مؤخرا بقسم أمني بمطار فاس سايس بدون مهمة، فجر قنابل من العيار الثقيل أمام لجنة من المفتشية العامة للأمن الوطني، بعدما استمعت إليه بخصوص نسجه علاقات مشبوهة مع أصحاب مقاه وحانات القمار بالعاصمة العلمية، وكشف تورّط أسماء مسؤولين أمنيين في فضائح كبرى من شأنها أن تطيح بهم. وكشفت جريدة "الخبر" أن المسؤول الأمني تم الاستماع إليه من قبل المفتشية العامة للأمن، بعدما توصلت هذا الأخيرة برسائل مجهولة مفادها أن مافيا خطيرة للقمار تنشط بفاس وتحميها عناصر أمنية مقابل إتاوات شهرية. وأفاد المصدر أنه أثناء الاستماع إلى هذا العنصر الأمني مكن اللجنة من الوقوف عن مجموعة من الشبهات والعلاقات القوية التي نسجها بعض رجال الأمن بفاس مع أصحاب مقاهي القمار. وأضاف اليومية أنه من المنتظر أن تصدر المديرية العامة للأمن الوطني خلال الأيام القليلة القادمة قرارات تأديبية في حق جميع العناصر الأمنية التي وردت أسماؤها أثناء التحقيق مع هذا العنصر الأمني.