وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يوم الاثنين (26 نونبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الفاتورة الغذائية تثقل كاهل حكومة بنكيران"، و"ولعلو: تعويضات مزوار تطرح مشكلا أخلاقيا يتعارض مع السر المهني"، و"برلمانيون يقترحون تعديلات لحماية رواتبهم"، و"المنعشون العقاريون يفرضون اقتراحاتهم حول السكن المتوسط في قانون المالية"، و"عشرات الجرحى والمحروقين في شوارع مغلقة وسيبة في ليلة مشتعلة"، ومولاي هشام: الصحافية بوسعدن دافعت عني ضد حملات مسعورة". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي أكدت أن الفاتورة الغذائية تواصل أثقال كاهل حكومة عبد الإله بنكيران، إذ ارتفعت، منذ بداية السنة الجارية، بنسبة 8.9 في المائة لتستقر قيمتها في حدود 33.6 مليار درهم، مقارنة ب 30.8 مليار درهم سنة قبل ذلك. كما نشرت أنه، في أول تصريح له بخصوص الضجة التي أثارها كشف التعويضات السخية التي يستفيد منها كل من صلاح الدين مزوار وزير المالية السابق، ونور الدين بنسودة الخازن العام للمملكة، أكد فتح الله ولعلو، القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي، أن ذلك ليس "أخلاقيا"، موضحا أنه كان يرفض تلقي أي تعويضات غير أجره طيلة ال 10 سنوات التي حمل فيها حقيبة المالية في حكومتي عبد الرحمان اليوسفي وإدريس جطو. أما "الصباح" فكتبت أن فرق برلمانية اقترحت، خلال مناقشات مشروع قانون المالية، إجراءات لحماية رواتبها من الاقتطاعات الجديدة التي أتى بها المشروع لفائدة "صندوق التضامن". من جهتها، كشفت "المساء" أن الأمير موليا هشام فاجأ منظمي حفل تأبين الصحافية لطيفة بوسعدن، بالحضور إلى مقر نادي هيئة المحامين بالدار البيضاء، الذي احتضن الحفل، أول أمس السبت. وألقى الأمير كلمة مؤثرة في حق الراحلة، وقال "لقد كانت شريفة نبيلة، ولم أتصور ولو لحظة أنها ستفارقنا، وكنت أعتقد أنها ستنتصر على الداء، إلا أن الأقدار والمكاتب شاءت العكس". وبخصوص علاقته بالراحلة، أكد الأمير مولاي هشام أنه تعرف على لطيفة من خلال مقالاتها، وتطوعت للدفاع عنه في وقت كان مستهدفا من حملات إعلامية وسياسية مسعورة. وفي خبر آخر، أفادت أن اللوبي القوي للمنعشين العقاريين استطاع فرض اقتراحاته التي صاغها سابقا حول سكن الطبقة المتوسطة، حيث اعتمدت جميعها ضمن القانوني المالي للسنة المقبلة، الذي صادق عليه مجلس النواب، أول أمس السبت. من جانبها، أشارت "الأحداث المغربية" إلى أن الشوارع أضحت مقطوعة بسبب إضرام النار في عجلات، إلى جانب استعمال مفرقعات مدوية بين أقدام المارين وصواريخ عابرة لسطوح المنازل ونوافذها. وذكرت أن عاشوراء تحولت إلى حرب معلنة ضحاياها مواطنون أبرياء، ونساء، وأطفال، وفتيان، أصيبوا بحروق وجروح في أعينهم بسبب الانفجارات المتوالية.