وقفت "كود"، خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومي السبت/الأحد (15/16 شتنبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، في مقدمتها "الجيش يفتح النار على مهربين أفارقة"، و"دخل مستشفى ابن رشد لتقويم رجليه فبترت يده"، و"مسؤول إسرائيلي آخر في ضيافة بنكيران بوارزازات"، و"ألعاب القمار تعود إلى التلفزيون في دفاتر الخلفي الجديدة"، و"بنكيران يدق ناقوس الخطر ويقول إن حياته في خطر"، و"استنفار بالبيضاء بعد سرقة مسدس شرطي داخل الحافلة"، و"الخلفي: التحقيق في ملفات تعويضات مزوار وبنسودة ما زال جاريا"، و"الملك يهدي مضياف شقة"، و"خريطة الإجرام في المغرب.. البيضاء في المقدمة متبوعة بالرباط وفاس وأكادير"، و"تورط مسؤولين ومنتخبين في البناء العشوائي"، و"مقرقب يقتحم حماما للنساء بالبيضاء". ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أكدت أنه في أول رد فعل من الحكومة على قرار متابعة موظف أمام القضاء بتهمة إفشاء سر مهني يتعلق بتعويضات كل من نور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة، ووزير المالية السابق صلاح الدين مزوار، قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، أول أمس، عقب انعقاد مجلس الحكومة، إن "الحكومة تمتنع عن التعليق على القضايا التي تكون موضوع بحث قضائي أو الجاري بشأنها تحقيق أو المعروضة أمام المحكمة"، وأضاف "حتى لو كان هناك إشكال بالنسبة إلى الحكومة في بعض القضايا، فإنها ملتزمة بعدم التأثير على سير العدالة". وفي خبر آخر، كتبت أن الممثل المغربي، حسن مضيف، أكد أن الكتابة الخاصة للملك محمد السادس اتصلت به، أول أمس الخميس، وأخبرته بأن الملك قرر تمكينه من سكن لائق. وفي موضوع آخر، نشرت أن معطيات إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للأمن الوطني كشفت عن أرقام جديدة للجريمة في المغرب، خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري. وبلغ عدد الأشخاص الموقوفين من طرف رجال الأمن في مختلف المدن 108236 شخصا، وجاءت الدارالبيضاء على رأس المدن الأكثر إجراما. من جانها، ذكرت "المساء" أنه، بعد فضيحة استقبال الناشط الإسرائيلي عوفير برونشتاين، في المؤتمر السابع للعدالة والتنمية، انفجرت فضيحة أخرى في وجه حكومة عببد الإله بنكيران، تتعلق بمشاركة نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي في أشغال ندوة حضرها عدد من السياسيين المغاربة، في مقدمتهم قياديون في حزب العدالة والتنمية الحاكم. وفي خبر آخر، أفادت أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "الهاكا" صادقت، أول أمس، على دفاتر التحملات الجديدة. وينتظر أن تنزل النسخة الجديدة من هذه الدفاتر، يوم الاثنين المقبل، في الجريدة الرسمية. ولم يستبعد مصدر عودة بث الوصلات الإشهارية المتعلقة ب "القمار". كما كتبت أن السلامة الجسدية لبعد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، تحولت إلى نقطة ساخنة ضمن أشغال المجلس الحكومي، الذي انعقد أول أمس الخميس، خاصة بعد أن اعتبر بنكيران ترويج معلومات بشأن إيقافه عملية توزيع 700 رخصة نقل بمثابة "تحريض" يستهدفه "وتهجم" عليه. وفي موضوع آخر، أكدت أنه أعلنت، الليلة ما قبل الماضية، حالة استنفار أمني غير مسبوقة بشارع الجولان بمقاطعة بنمسيك سيدي عثمان بالدارالبيضاء، بعد سرقة مسدس شرطي من طرف أحد الأشخاص، بينما كان يستقل الحافلة رقم 18 بشارع الجولان. أما "الأحداث المغربية" فأشارت إلى أن الترامي المنظم الأوعية العقارية التابعة للأملاك المخزنية، والأراضي الواقعة بالمجال الغابوي بكل من تازة، وطنجة، وتطوان، ومراكش، ومديونة، واشتوكة آيت باها، خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، كان مدبرا. وأبرزت أن هذه هي الخلاصة التي خرج بها تقرير لجنة تابعة لوزارة الداخلية مكلفة بالتحقيق في البناء العشوائي، والترامي على أراضي الدولة والتجزيء السري. وفي خبر آخر، أوضحت أن صرخة أنقذت مستخدمة من الاغتصاب داخل حمام شعبي للنساء بالبيضاء على يد شاب "مقرقب". من جهتها، أبرزت "الصباح"، أن أسرة شاب يبلغ من العمر 20 سنة، مازال يرقد في مصلحة العظام بمستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي ابن رشد، رفعت، أخيرا، دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية من أجل ما اعتبرته خطأ الطاقم الطبي المعالج، الذي نتجت عنه مضاعفات خطيرة، إذ تم بتر يد الضجية التي لم تكن مريضة، كما أصبح يعاني ضيق التنفس. وحسب وثائق القضية التي تتوفر "الصباح" على نسخة منها، فإن الضحية الذي يرقد في المستشفى منذ خمسة أشهر، كان يعاني اعوجاجا في رجليه، ظهر منذ كان يبلغ سنته الأولى، ما دفع والده إلى عرضه على طبيب. وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها، أن مواجهات نشبت، قبل أيام، بين قوات الجيش والقوات المساعدة المرابضة على الحزام الأمني بالداخلة، وبين جماعة من المهربين من جنسيات إفريقية محتلفة، أغلبهم ليبيون. واستنادا إلى مصدر موثوق، تسلل المهربون الليبيون من منطقة بين الصحراء والساحل، مباشرة نحو الحدود المغربية، وحاولوا اجتياز الحزام الأمني، لكنهم فوجئوا بكتيبة من القوات المساعدة وأفراد من الجيش، المكلفين بمراقبة الحزام الأمني، يطلبون منهم تسليم أنفسهم.