بمشاركة يوسف العمراني الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون على رأس وفد هام في قمة دول عدم الانحياز بطهران نهاية غشت الماضي بدأت القراءات والتحاليل السياسية تسبغ جو الدفئ للعلاقات بين البلدين، بل ذهب البعض لاعتبار المشاركة في القمة تسير في اتجاه إذابة الخلاف بين طهرانوالرباط، لكن واقع الحال، كما وقفت عليه "كود"، يكذب كل ذلك فالعلاقات بين البلدين مازالت هي هي مقطوعة وما حدث للوفد المغربي من مضايقات خلال القمة لا يبعث على الارتياح من تحسن الأوضاع. وقد لاحظت "كود"، جو الفتور بين الرباطوطهران خلال القمة فالدبلوماسيون الإيرانيون يتحاشون نظراءهم من المغرب، كما تابعت ذلك "كود"، ولا يبدون لهم اي اهتمام علما انهم هم المنظمون واصحاب الدار.
ويذكر ان المغرب قطع علاقاته بإيران قبل ثلاث سنوات لعدة اسباب منها تضامنه مع البحرين التي تعاديها طهران ودعم ايران لجبهة البوليساريو بالاضافة الى دعم ايران لحركات التشيع بالمغرب وهو ما كشفت حينها وزارة الخارجية المغربية.