وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الثلاثاء (24 يوليوز 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "اتهام الولاة والعمال بالفساد أمام البرلمان"، و"تفاصيل مثيرة في تعذيب شاب والتمثيل بجثته بسلا"، و"دوزيم تكتسح نسب المشاهدة والأولى تجر أذيال الخيبة"، و"دروس خارج المقرر.. 20 قضية اغتصاب وتحرش جنسي ضد رجال تعليم تروج في المحاكم"، و"تفاصيل التعويضات الجديدة للبرلمانيين ل"تشجيعهم" على حضور البرلمان"، و"تعيين فتيحة بنيس مديرة ل"ماروك لير" لولاية جديدة يثير الجدل"، و"قيادي سابق في الاتحاد المغربي للشغل يطالب الميداوي بمساءلة قياديين نقابيين"، و"مسؤول أمني في سلا يترمضن في الشارع العام". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن فريقا برلمانيا بمجلس النواب اتهم وزراء في حكومة بنكيران وموظفين إداريين مقربين منه بتهديد الولاة والعمال الجدد بغرض تخويفهم. وهاجم عبد اللطيف وهبي، رئيس الفريق النيابي ل"البام"، بالغرفة الأولى، ما وصفها ب"تصريحات غير مسؤولة" لمقربين من رئيس الحكومة في حق مسؤولي الإدارة الترابية، من ولاة وعمال، وذلك في إشارة إلى اتهامات سابقة صدرت عن جامع المعتصم، مدير ديوان رئيس الحكومة، في تجمع حزبي شمال المملكة انتقد فيه عمل رجال السلطة، تنضاف إليها اتهامات صريحة صدرت عن نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، اتهمت الولاة والعمال بسوء تسيير وتوزيع الدعم. وفي خبر آخر، أفادت اليومية إن المئات من سكان "دوار جبالة" بسلا، هددوا بتنظيم مسيرة احتجاجية غاضبة إلى مقر ولاية الأمن بالرباط، للمطالبة بالقصاص من المتورطين في مقتل شاب من أقاربهم، بعد تعذيبه. وكشف والد وعم عبد النبي الهيسوفي، الشاب ذي الواحدة والعشرين سنة من العمر، الذي قتل على أيدي ملتحين، الأسبوع الماضي، في تصريحات خاصىة ل"الصباح"، أن شخصا واحدا هو الذي اعتقل، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص، أغلبهم ملتحون، في منأى عن المتابعة. أما "أخبار اليوم" فقالت إن السباق الرمضاني على نسب المشاهدة بين القنوات المغربية يتجه نحو الحسم لصالح القناة الثانية، فقد أكدت أرقام مؤسسة "ماروك متري"، المختصة في قياس نسب المشاهدة، أن القناة الثانية تمكنت، خلال أول أيام شهر رمضان الجاري، من حصد 55,9 في المائة من نسبة المشاهدة، فيما لم تتجاوز نسبة مشاهدة القناة الأولى 8,8 في المائة، وذلك خلال أوقات الذروة. وفي موضوع آخر، أكدت اليومية نفسها أنه تعرض على أنظار اللمحكمة الابتدائية بميسور قضية معلم متهم ب"هتك عرض قاصر والتحرش بتلميذاته في الفصل"، وحسب مصادر من عين المكان، فإن التلميذات أجمعن أثناء الاستماع إليهن من طرف عناصر الدرك الملكي، على أن أستاذهن كان يعمدإلى إدخال يديه داخل ملابسهن وظهورهن ويتحسس براحتيه العنق ويتلاعب بخصلات شعرهن، ويدخل العصا ما بين الملابس والظهر ويقوم بجر حامل النهدين وضرب المؤخرة. وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن أعضاء مكتب مجلس النواب اتفقوا على منح تعويضات جديدة عن التنقل للنواب البرلمانيين، وذلك حسب بعدهم عن الرباط، للحد من ظاهرة الغياب، وتشجيعهم على القيام بواجبهم الوطني، حيث تم تقسيم مناطق المغرب إلى ثلاث، حسب بعدها عن العاصمة، المنطقة الأولى الرباط ومحيطها في حدود 250 كلم، حيث لا يستفيد النواب الذين يمثلون هذه المناطق من أي تعويضات إضافية، المنطقة الثانية هي المناطق البعيدة،التي توجد بها مطارات، مثل وجدة، وورزازات، وأكادير، والحسيمة وغيرها، وهنا تقرر دعم كل رحلة جوية يقوم بها البرلماني نحو الرباط لحضور جلسة مجلس النواب ب800 درهم. أما النقطة الثالثة، فهي جنوب مدينة أكادير، حيث تم الاتفاق على تعويض كل نائب حضر إلى البرلمان منها ب1200 درهم عن كل رحلة. أفادت "المساء" إن أطر هيئة الإيداع المركزي للأوراق المالية قي المغرب "ماروك لير"، فوجئت بإعادة تنصيب فتيحة بنيس مديرة عامة للهيئة، دون انتظار خضوعها للمسطرة التي ينص عليها قانون التعيين في المناصب السامية، الذي ما يزال موقوف التنفيذ إلى حين نشره في الجريدة الرسمية. وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة نفسها، أنه في تطور آخر لقضية اتهام قياديين داخل نقابة الاتحاد المغربي للشغل ب"الفساد"، وجه القيادي السابق في نفس النقابة، حسن البزوي، تهما "ثقيلة"لمسؤولين في الاتحاد، متهما إياهم بالتورط في "اختلاس أموال عمومية"، وب"الارتشاءجهارا نهارا"، و"المتاجرة بمصالح العمال"، و"الاستحواذ على أموال تعاضدية العلاج وصناديق العمال". وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها، أن عملية لتحرير الملك العمومي في سلا، أول أمس، كادت أن تتطور إلى مواجهة مفتوحة بين الباعة المتجولين وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، بعد أن تحول مسؤول أمني في الشرطة القضائية، عين حديثا،إلى طرف في الصراع. وفوجئ أعوان السلطة في حي "تابريكت" في سلا، أثناءهم محاولتهم إجبار عدد من أصحاب العربات المجرورة بالدواب على إخلاء الطريق العام، بالمسؤول الأمني الذي ركن سيارة المصلحة وسط الطريق، ونزل لشراء حبات من الطماطم من السوق، غير أن وصول عون سلطة إلى المكان ومطالبة البائع بالرحيل لم ترق لهذا المسؤول.