وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين، (16 أبريل 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "أسلحة بيضاء وهراوات في اجتماع للأحرار ببركان"، و"برنامج حول مغاربة إسرائيل يثير غضب رافضي التطبيع"، و"بنعلي: نظام الريع استخدم في المغرب لشراء الولاءات"، و"بنعمرو يخلف بنجلون على رأس حزب الطليعة"، و"جندي يقتل زميله ويصيب آخر بسبب فتاة". ونبدأ مع "المساء"، التي كتبت أن مجموعة من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، المغضوب عليهم، ببركان، أقدمت على نسف الاجتماع الذي ترأسه أنيس بيرو، المنسق الإقليمي للحزب وعضو المكتب التنفيذي النائب البرلماني للإقليم، مساء أول أمس السبت، بهدف انتخاب مؤتمري إقليمبركان، في إطار الاستعداد للمشاركة في المؤتمر الوطني الخامس لحزب الحمامة، المزمع عقده من 25 إلى 28 أبريل الجاري، بالرباط. ومباشرة بعد انطلاق أشغال الجمع العام في ظروف عادية، قامت مجموعة من "مناضلي الحزب المغضوب عليهم" بتعبير المنظمين، باقتحام القاعة مدججين بالعصي والأسلحة البيضاء، رفقة "عناصر مسخرة ومدفوعة الأجر، خصيصا لهذا العمل". وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أن هيئات سياسية ونقابية طالبت البرلمان المغربي بغرفتيه، بفتح تحقيق حول الفيلم الوثائقي الذي عرضته القناة الثانية عن إسرائيل الأسبوع الماضي. وعبرت الهيئات، التي تضم حزب العدالة والتنمية، الذي يشرف على وزارة الاتصال، وحركة التوحيد والإصلاح، وحزب الاستقلال، والحزب الاشتراكي الموحد، وجماعة العدل والإحسان، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل، عن غضبها بسبب إقدام القناة الثانية على عرض فيلم عن إسرائيل، بعنوان "تنغير جيروزاليم". أما "أخبار اليوم"، فأفادت أن إدريس بنعلي، الخبير الاقتصادي، حمل النظام المغربي مسؤولية تفشي الريع في الاقتصاد الوطني، وقال في ندوة بطنجة، أول أمس، إن "النظام الاقتصادي المغربي مبني على الريع، وأن هذا النظام تشكل منذ الاستقلال، حيث شهدت فترة الخمسينيات والستينيات استفادة مسؤولين وزعماء سياسيين من الريع، وفي المقابل كان هناك نظام ملكي مطلق"، وكشف في هذا الصدد أن الدولة كانت تقوم بمنح مسؤولين مجموعة من الامتيازات حتى تضمن ولاءهم، وهذا الأمر استمر حتى الآن. وفي موضوع آخر، قال اليومية نفسها، أن الاجتماع الأول للجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، المنبثقة عن المؤتمر الوطني السابع، المنعقد أيام 30 و31 مارس وفاتح أبريل 2012، عن انتخاب النقيب المحامي، عبد الرحمان بنعمرو، كاتبا عاما جديدا للحزب خلفا لأحمد بنجلون، فيما انتخب هذا الأخير عضوا في الكتابة الوطنية الجديدة للحزب. من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية"، أنه استبد الحنق بجندي تابع للقوات المسلحة برابط بخط الدفاع بطاطا، وثارت تائرثه بعدما لاستفزاز من زميليه، حين صرح أحدهما أمامه أنه تمكن من "خطف" خليلته، ليشهر بندقيته في وجه رفيقي سلاحه، ويطلق رصاصة نحو أحدهما على مستوى البطن، كانت كافية لإزهاق روحه، ليتم نقله إلى مستودع الأموات بالمستشفى العسكري بكلميم، بينما نجا الجندي الثاني، عندما استقرت الرصاصة في يده.