انتخب عبد الرحمن بنعمرو، أول أمس الأحد، خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزبي الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالرباط كاتبا عاما للحزب خلفا لأحمد بنجلون. وتضم الكتابة الوطنية، التي انتخبتها اللجنة المركزية في دورة تنظيمية، شابين وثلاث نساء. وانتخب أعضاء اللجنة المركزية الكتابة الوطنية للحزب 17 عضوا، وتضم إضافة إلى بنعمرو، كلا من أحمد بنجلون، وعلي بوطوالة، وأحمد حلماوي، و اليزيد بركة، ولحسن خطار، و المختار النحل، وعبد الرحمان بنحيدة، و منعم أوحتي، و عبد الله أسبري، و حكيمة الشاوي، ,كلثوم مستقيم، و ثورية البلايلي، ومحمد الحنفي، وأيت عبد الله أوالمختار ، وعبد المنعم الرفاعي، وعبد الله الزيدي، ومحمد الرقي. وباستثناء الراقي، والزيدي، ووالرفاعي، والشابين أوحتي، وأسبري، وثريا البلايلي، فإن باقي الأعضاء سبق أن تحملوا المسؤولية في الكتابة الوطنية،. ولم يترشح للكتابة الوطنية مؤسسا الطليعة، المحجوب حبيبي، ومبارك المتوكل، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. يذكر أن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي عقد مؤتمره الوطني السابع، أخيرا، في الهرهورة، بالرباط، وانتخب لجنة مركزية. وشارك حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لأول مرة في الانتخابات، في تشريعية شتنبر 2007، بعد أن ظل يقاطع الانتخابات الجماعية والتشريعية، منذ انشقاقه عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في ما يعرف بأحداث 8 ماي 1983، إذ وقعت خلافات بين مجموعة الرباط رفاق عبد الرحمن بنعمرو وأحمد بنجلون ومجموعة الدارالبيضاء رفاق الراحل عبد الرحيم بوعبيد ومحمد اليازغي، وصل إلى حد الصدام بينهم على هامش اجتماع اللجنة الإدارية للحزب في 8 ماي 1983، أدت إلى اعتقال رفاق بنجلون وبنعمرو، ووقع تصدع داخل الاتحاد الاشتراكي، بخروج حزب جديد إلى الوجود، أصبح يحمل اسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اللجنة الإدارية، وضم ما يعرف، أيضا، ب"رفاق الشهداء"، وهم طلبة الاتحاد الغاضبون، إضافة إلى جزء من أعضاء اللجنة الإدارية للحزب، ومساندون لهم، خاصة بمدن بني ملال، والرباط، وآكادير، وآسفي، ومراكش، والدارالبيضاء، وأصبح الحزب في ما بعد يحمل اسم الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.