مند مدة وساكنة أزمور تشتكي وتحتج ضد عمليات تفريغ مخلفات منتجع مزغان الملوثة والضارة بصحة وسلامة ساكنة المدنية بمجموعة من البالوعات انطلاقا من حي الوفاق وحي أم الربيع و حي بنكيران. فبحي بنكيران، علمت "كود" أنه تم مساء يوم الجمعة 10 فبراير 2012 حوالي الساعة السادسة والنصف ضبط شاحنة بدون لوحة ترقيم معدنية محملة بهذه المخلفات التي لا تعرف تركيبتها و لا خطورتها وهي تهم بتفريغ محتواها بإحدى البالوعات كما جرت العادة، حيث استوقفت من قبل أحد ساكنة هذا الحي ومجموعة من الفعاليات الجمعوية بالمدينة ليتم محاصرتها وبالتالي إشعار السلطة المحلية ومصالح الشرطة و بضغط من هذه الفعاليات تم حجز الشاحنة بالمحجز البلدي و تقديم محضر موقع من قبل كل الحضور للشرطة مطالبين إياها يأخد عينة من محتوى الشاحنة وعرضها على مختبر لمعرفة مكونات تلك السوائل التي تفرغ بقنوات الصرف الصحي للمدينة علما أن منتجع مزاكان يضم محطة لمعالجة المياه العادمة، وهو ما قامت به مصالح الشرطة التي عبر عميدها أنه سينهج كل المساطر المخولة له بدء من أخد عينات و تقديم سائق الشاحنة أمام أنظار وكيل الملك بعد الاستماع إليه في محضر رسمي و للأطراف المشتكية من خلال المحضر الذي سلمته وبالتالي فإن ما أصبح مطروحا اليوم هو ما نصيب مدينة آزمور من الاستثمار و تقوية البنيات التحتية للمدينة هل هو مخلفات منتجع مزغان علما أنها لا تستفيد من هذا المنتجع شيئا مادام خارج عن مدارها الحضري و الترابي، هل تحولت مدينة آزمور عند القائمين عليها إلى مزبلة ومطرح نفايات وسوائل مدمرة لصحة وسلامة الساكنة