أثار فيديو يظهر رجال أمن يعتدون على مواطن أراد إحراق جسمه بأبي الجعد يوم السبت 28 يناير استياء حقوقيين الذين اعتبروه تأكيدا على أن دار المخزن بقيت على حالها. ووصفوا الاعتداء بالوحشي وسط الشارع العام. رجال الأمن، حسب مصدر محلي ل"كود"، لهم رواية أخرى، إذ ذهبوا أن المعني بالأمر كان في حالة سكر وأنه صب على نفسه الكحول وتعرى في الشارع العام وأشعل النار في دراجته النارية، وبخصوص تدخل البوليس الهمجي كما ظهر في الفيديو، أوضح المصدر ل"كود" أن كل ما فعلوه رفقة مواطن آخر هو محاولة أخذ البريكة حتى لا يشعل النار في جسمه. المواطن قدم للمحاكمة، وهو ما خلق استياء لدى حقوقيين محليين، وحول هذا التبرير قال مصدر امني محلي ل"كود" أن الشخص المقيم في ضواحي أبي الجعد كان مبحوثا عنه وأن وكيل الملك هو من أمر تقديمه إلى النيابة العامة، وأضاف أنه سيتابع بقضايا أخرى منها "السكر العلني" و"إحداث الضوضاء" و"محاولة الإيذاء".