اليوم فالدائرة التشريعية ديال فاس الجنوبية غادية تجرى انتخابات جزئية لملئ المقعد الشاغر ديال البرلماني الاتحادي السابق عبد الإله البوصيري للي جرداتو المحكمة الدستورية من المقعد على إثر الغياب عن أشغال البرلمان بسبب اعتقاله. هاد الانتخابات الجزئية فالدائرة الجنوبية ديال فاس كتعرف دخول تحالف الأغلبية للمعركة خلف مرشح التجمع الوطني للأحرار، رجل الأعمال وصاحب الوزير مصطفى بايتاس، خالد العجلي، للي كيراهن عليه للفوز بالمقعد المتنافس عليه. من جهتها، أحزاب المعارضة دخلات مشتتة لهاد المعركة. فإلى جانب مرشح "البيجيدي"، محمد خيي، وللي فرض اتنقل بنكيران باش يدير ليه تجمع خطابي قال فيه بللي "إدريس الأزمي ولي من أولياء الله"، يظهر مرشح الاتحاد الاشتراكي ياسر جوهر، للي وضع فيه إدريس لشكر ثقتو كاملة على أمل استعادة المقعد للي فقد بعد تجريد البوصيري من عضوية مجلس النواب. حزب الحركة الشعبية بدورو كيطمح يدي المقعد من خلال المراهنة على ترشيح رشيد بلبوخ، للي عندو سمعة طيبة، لخوض هاد المعركة الانتخابية وللي فيها بزاف ديال الرهانات السياسية لجميع الأطراف. حتى حزب جبهة القوى الديمقراطية زكي واحد المرشحة سميتها يسرى المسقي. ويبدو أن هاد الترشيحات الأخيرة كتصب في مصلحة مرشح الأغلبية خالد العجلي فمواجهة مرشح "البيجيدي" محمد خيي. هاد الانتخابات مهمة للطرفين: بالنسبة الأغلبية، كتراهن عليها باش تبين أنها مازالة محافظة على رصيد الثقة للي كسباتو فانتخابات 2021، وخاصة أنها كتزامن مع تقديم رئيس الحكومة عزيز أخنوش الأربعاء فالبرلمان للحصيلة المرحلية لنصف الولاية الحكومية. بالنسبة للبيجيدي، فهو كيراهن عليها باش يأكد بللي خرج من غرفة الإنعاش ورجع للحياة السياسية بعد فترة الموت السريري للي طاح فيه بعد انتخابات 2021، وأيضا باش يسترجع القاعدة ديالو فمدينة فاس للي عندها وضع اعتباري بالنسبة للحركات الاسلاموية والسلفية. هاد المعركة، أخيرا، عندها تأثير على المخيال السياسي لسيناريوهات الانتخابات المقبلة ديال 2026. نشوفو شكون غا يحسم هاد المعركة للي شاعلة ففاس..