[email protected] علق نظام العسكر الجزائري على واقعة طرده للصحافي فمجلة "جون أفريك"، فريد عليلات قبل أيام اللي بغا يدخل الجزائر، قبل ما يحتاجزوه فالمطار ويحققو معاه ويطردوه لفرنسا واخا ما عندو حتى جنسية من غير الجزائرية. نظام العسكر الجزائري وعبر وزير الاتصال، محمد لعقاب، حاول يبرر طرد الصحافي فمجلة "جون أفريك" وجا يكحل ليها وعماها، وقال أن الطرد ماشي للشخص باعتبارو مواطن جزائري ، ولكن كان للمؤسسة الإعلامية اللي خدام فيها واللي عندها مواقف ضد الجزائر. وتابع: "فريد عليلات مرحب به في الجزائر كمواطن جزائري ولكن المجلة اللي خدام فيها غير مرحب بها وفي حالة تغير موقفها فمرحبا بها"، وهادشي كيعني ابتزاز للصحافي، بحيث إلى بغا يدخل خاصو ما يخدمش ف "جون أفريك" إو إذا بغا يدخل الجزائر خاص المجلة ما تكتبش على الجزائر. وأضاف المتحدث: "سلطة عمومية بهذا الشكل لا تتخلى أبدا عن أبنائها والقضية لا تتعلق به كمواطن جزائري، بل تتعلق بمجلة جون أفريك التي يشتغل فيها والتي اتخذت مواقف تحريرية غير ودية من الجزائر، فتارة تنشر أخبارا غير صحيحة وتارة أخرى مبالغ فيها ولا تتحدث أبدا عما هو إيجابي فيها". وأشار: "فريد عليلات مواطن جزائري غير أنه في نفس الوقت صحافي في مجلة غير مرحب بها وعندما تستغل هذه الوسيلة الإعلامية جنسيته الجزائرية وتدخل بطرق ملتوية للقيام بأعمال صحفية فهذا غير مقبول". وأردف: "صحيح الفصل بين الاثنين صعب، فهو كجزائري مرحب به أما أن يقوم بأعمال صحفية لوسيلته الإعلامية التي اختارت أن تتخذ مواقف غير ودية تجاه الجزائر فهو غير مسموح". ويأتي طرد الصحافي الجزائري فوقت گاع التقارير ديال المنظمات الدولية تدين ممارسات نظام العسكر فحق الصحافيين والناشطين فمواقع التواصل الاجتماعي واللي فيهم المعتقل والمدان بفترات سجنية طويلة بسباب التعبير على مواقف تخالف العسكر.
