كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير لها، توصلت به "كود"، أنه خلال شهر رمضان، تعرف المواد ذات السعرات الحرارية المرتفعة (الحبوب و السكر والمنتجات السكرية، والدهون) تراجعا لفائدة المواد الغنية بالبروتينات والفيتامينات (اللحوم و الأسماك و البيض والمنتوجات الحليبية، والخضر والفواكه الطازجة، الخ)، مما يدل على تغيير نوعي في عادات التغذية. وأفادت المندوبية المنتجات التي تسجل ارتفاعا ملحوظا في كمية استهلاكها خلال شهر رمضان، هي "الحليب والمنتجات الحليبية" (35,8 لتر في المتوسط لكل أسرة خلال رمضان مقابل 23,7 لتر كمتوسط شهري في بقية الأشهر)، والبيض (52,2 وحدة مقابل 39,4 وحدة)، واللحوم (15,1 كلغ مقابل 11,3 كلغ)، والأسماك (6,8 كلغ مقابل 5,2 كلغ)، و الفواكه (54,3 كلغ مقابل 22,9 كلغ)، و الخضروات الطازجة (55,1 كلغ مقابل 48,3 كلغ). وتسجل بعض المنتجات ارتفاعا ضئيلا في كمية استهلاكها خلال شهر رمضان، كالحبوب والمواد المستخلصة من الحبوب (77,4 كلغ لكل أسرة شهرياً خلال رمضان مقابل 72,7 كلغ خلال بقية أشهر السنة)، و"السكر والمنتجات السكرية" (11.0 كلغ مقابل 10.0 كلغ)، و"الزبدة، الزيوت والدهون الأخرى" (10,4 كلغ مقابل 9,6 كلغ)، و"القهوة، الشاي والأعشاب العطرية" (2,8 كلغ مقابل 2,3 كلغ). أما فيما يخص النفقات، فالمنتجات الغذائية التي تعرف زيادة في نفقات استهلاكها خلال شهر رمضان، هي "الأسماك" بنسبة 57,7%، و"الفواكه" بنسبة 43,3%، و"البيض" بنسبة 35,7%، و"المنتجات الحليبية" بنسبة 34,8%، و"السكر والمنتجات السكرية " بنسبة 30,3%، و"اللحوم" بنسبة 26%. وبالمقابل، تنخفض النفقات المخصصة ل "المشروبات والوجبات المتناولة خارج المنزل" بنسبة 30,6%.