فقد ادريس الراضي، رئاسة فريق "التجمع الدستوري"، بعدما قرر مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار بالإجماع، وفق ما علمته "كود"، فك الارتباط مع مستشاري حزب الاتحاد الدستوري، الذي قرر مكتبه السياسي في اجتماع عقده ليلة أمس (الثلاثاء) مساندة الحكومة الملتحية برئاسة عبد إلاه بنكيران، بدل الاصطفاف في موقف المعارضة الكلاسيكية. وعلمت "كود" من مصدر مطلع، أن صلاح الدين مزوار، سيعقد مساء اليوم في مقر الحزب الثاني بحي السويسي، المعروف بلقب "الفيلا"، اجتماعا مع جميع برلمانيي حزبهم، وسيقيم على شرفهم مأدبة عشاء، لاختيار من ستولى رئاسة الفريقين، سواء في مجلس النواب، أو شقيقه مجلس المستشارين
ورجح مصدر تجمعي، أن يتم تجديد الثقة في رشيد طالبي علمي، لقيادة فريق "الأحرار" لولاية ثانية، فيما قد تؤول رئاسة الفريق في مجلس المستشارين إلى خيري بالخير، عضو جامعة ألعاب القوى ومن الأسباب التي عجلت بفك التحالف الذي كان مبرما بين التجمعيين والدستورين تحت قبة البرلمان، تلك المرتبطة بمواقف ادريس الراضي، الذي كان يتقدم بإحاطات علما حارقة وساخنة، كانت تتجاوز قدرة الفريق، خصوصا أن التجمعيين كانوا يحمملون حقائب وزارية مهمة في حكومة عباس الفاسي