أعاد الخروج الإعلامي للمغربية لطيفة، واسمها الحقيقي (هدى. أ)، قضية الاتهامات المتبادلة المتعلقة بالتحريض على الفساد، والشطط في استعمال السلطة، والتهديد بالقتل، والبلاغ الكاذب، بينها وبين زعيم سياسي ووزير دولة سابق، اعتبر الرأي العام البلجيكي قضيته مشابهة لملف الفرنسي دومينيك ستروس كان. وتحكي لطيفة قصة علاقتها، في حوار حصري مع جريدة "لاديرنيير أور" (آخر ساعة)،الذي ترجمته "الصباح"، مؤكدة أنها ليست عاهرة ولم تطلب قط مقابلا من عشيقها.
وأضافت "بدأت الحكاية في يناير 2011، كنت في بيتي دون رغبة في السهر، إلى أن طرق الباب المحامي (ب)، الذي أعرفه منذ 18 شهرا، وفتاة تدعى (ز)، استضفتها في بيتي مدة من الوقت، وشخص ثالث عرفت في ما بعد أن رئيس الحزب الاشتراكي الفلاماني السابق، ستيف ستيفارت. فرافقت الجميع إلى حفل عيد ميلاد صديق لهم. وبعدها لاحقني ستيفارت مدة 15 يوما،قبل أن أوافق على مواعدته". وقالت المغربية لطيفة "كانت الأمور واضحة بيننا، فهو متزوج وكان يقول لي إن زوجته مريضة، ولا يمكنه تطليقها فنصحته بالتزام السرية، لكني اكتشفت أنه كان يتحدث إلى الجميع عن علاقتنا".