مرور عموتة فدوزيم دار البوز إعلاميا. الناخب الوطني، للي قاد منتخب الأردن إلى تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق للنشامى ببلوغ نهائي كأس آسيا، كانت خرجته، في برنامج "ريبلاي" الذي تعرضه القناة الثانية، بمثابة حدث، إذ شكل أكثر موضوع حظي بالاهتمام وتصدر المشهد الرياضي محليا وعربيا، في الساعات الأخيرة. وتجسد هاد الاهتمام في نقل مواقع مغربية ومختصة وأخرى عربية، بما في ذلك قنوات عالمية ك"بي. إن. سبور"، لما جاء في تصريحاته، والتي حملت الكثير من المستجدات حول مستقبله كمدرب لمنتخب النشامى، بعد إنجازه الآسيوي الاستثنائي في تاريخ الكرة الأردنية. وقد جعل هاد التهافت على هذه الخرجة الإعلامية، لي كانت الأولى لعموتة بعد كأس آسيا، حلقة الأحد الماضي ل"ريبلاي"، واحدة من أكثر حلقات البرنامج تميزا، وهو ما تعكسه نسب المشاهدة المسجلة، والتي يمكن اعتبار على أن أرقامها تحمل تنويها بفريق إعداد البرنامج، على توفقه في هذه الخبطة الإعلامية، باختيار ضيف رياضي وازن في توقيت أكثر من مناسب، يبحث فيه الجميع عن جديد شخصية مغربية صنعت مجدا كرويا عربيا، سيظل أثره بارزا وواضحا ولامعا في السجل العالمي للساحرة المستديرة. يذكر أن عموتة كال، فتصريحاته، أنه كيناقش رحيله عن تدريب منتخب الأردن خلال الأشهر القادمة بعد التأهل لنهائي كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخ النشامى.