[email protected] نظمت قبيلة "اولاد ادليم"، البارح السبت، استقبالا حاشدا لمولاي حمدي ولد الرشيد، للي جا لمدينة الداخلة في سياق زيارة يتوخى منها صلة الوصل بينه وبين القبيلة الصحراوية العريقة، ضيفا على أحد أعيانها المستشار الجهوي، محمد بوبكر. وتخلل حفل الاستقبال توجيه مولاي حمدي ولد الرشيد كلمة للحاضرين يؤكد فيها العلاقة الوطيدة بينه وبين مدينة الداخلة من جهة وبقبيلة "أولاد ادليم" من جهة أخرى، مشددا على أواصر الترابط الوثيقة بينه وبين المدينة والقبيلة منذ فترة الاستعمار الإسباني. وأكد ولد الرشيد في مداخلة له، أن زيارته لمدينة الداخلة لا تحمل أهدافا سياسية أو تتوخى القفز على مدينة الداخلة أو أهلها، مشيرا أنه "يريد الداخلة لأهل الداخلة والداخلة مدينة مغربية لكل المغاربة"، مضيفا أن الروابط الاجتماعية والعلاقات الإنسانية تبقى فوق كل اعتبار، مستدلا بذلك على علاقاته بقياديين في أحزاب أخرى من جهة الداخلة على الرغم من اختلاف التوجهات السياسية، وهي خطوط حمراء لا يمكن تخطيها. وفنّد ولد الرشيد في حديثه للحاضرين ما يشاع حول زيارته للداخلة، موردا أنه على علاقة مع محمد بوبكر منذ زمن بعيد، مذكرا بلقائهما قبل أسابيع قليلة بالعاصمة الرباط، وذلك بعيدا عن السياسة، مشيرا أن لقائهما لم يناقش الأمور السياسية أو الإتيان بأحد على حساب أحد، في إشارة لما يروج عن تعويض محمد بوبكر للخطاط ينجا، مردفا أنه تعهد له بزيارة الداخلة وهو ما يحدث اليوم، مؤكدا أنهما صديقان مقربان جدا. وجدد ولد الرشيد التأكيد أن ما يروج مجرد "هدرة خاوية" لا أساس لها ولا فائدة لي إحالة على قضية الخطاط ينجا، متسائلا إذا ما كانت الزيارة تضر أحدا، موردا أنه يجب أن يفهم الناس أنه مستثمر أيضا في الداخلة. وعلق ولد الرشيد على تصريحات سابقة للمفتش الجهوي لحزب الاستقلال، عندما عبّر عن رفضه عن تحالف حزب الاستقلال مع أي حزب في الداخلة، مضيفا "أنا جيت نتحالف مع الداخلة كلها لأنني عضو في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال"، مشيرا "أنا لي عينتو"، مردفا"خاص المفتش يدخل سوق راسو"، مسترسلا في السياق ذاته "أنا داير تحالف مع كلشي مع محمد لمين حرمة الله ومع بوبكر ومع الداخلة كلها"، مشددا أن الحديث عن التحالفات سابق لأوانه "ولانعلم إن كنا سنبقى أحياء إلى ذلك الوقت".