قرر الصحفي علي أنوزلا، رفع دعوى قضائية ضد كل من علي ابن الزوينة، الذي يدير إحدى المواقع الإلكترونية، وحكيم بديع مدير نشرجريدة "النهار المغربية"، بتهم التشهير به عن طريق السب والقذف ونشر أخبار وإدعاءات زائفة. وعلمت "كود" أن توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم" والصحافي المعروف محمد الأشهب، مدير مكتب "الحياة" بالمغرب رفعا دعوتان قضائيتان ضد نفس الشخص علي بن زوينة المعروف بعلي مبارك.
وأكد الأستاذ عمر الإسكرمي المرابط، المحامي بهيئة الرباط، أن موكله الصحفي علي أنوزلا وضع بمكتبه ملفا، يستفاد منه أنه تعرض للتشهير عن طريق السب والقذف العلنيين، ونشر أخبار زائفة في حقه، بواسطة مقالات نشرت تباعا وخلال فترات متفاوتة، بوسيلتين إعلانيتين، أساءت إلى سمعته كثيرا، بما تحمله من خطاب يحرض على الكراهية والنيل من السمعة والشرف، موضحا أن هذه الأفعال كلها معاقب عليها بموجب قانون الصحافة المغربي وتمنعها المواثيق الدولة التي تعنى بحقوق الإنسان.
وأشار المحامي، إلى أن شكاية في الموضوع أصبحت جاهزة، وهو الآن يتخابر مع موكله، الذي يطالب بتصحيح مانشر ونشر اعتذار علني في وسائل إعلام مقروءة وبتعويض مادي عما لحق به من ضرر مادي ومعنوي جراء نشر مثل هذه الأخبار الزائفة.
وقال محامي محمد الأشهب إنه رفع دعوى قضائية بسبب اتهامات الموقع نفسه ب"العمالة لليبيا" ووقوف ابن القذافي خميس وراء جريدة كان يصدرها الصحافي.
وصرح لنا محامي الأشهب أن موكله زار ليبيا رفقة الحسن الثاني وكان ينتقد النظام الليبي.