عاد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى الجدل الدائر حول من له الفضل في مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق، بحيث أكد أن وزارته هي من قامت بدراسة مشروع تحويل الفائض من مياه حوض سبو نحو أبي رقراق بصبيب 15 متر مكعب في الثانية وبكلفة أشغال تقدر ب6 مليار درهم. هاد الجدل رجع ليه بركة خلال تقديم مشروع ميزانية وزارته برسم 2024، في لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب. بركة دار هاد المشروع لي لعبات فيه وزارة الفلاحة دور كبير، ضمن منجزات وزارته خلال الفترة ما بين أكتوبر 2021 و2023. بل أكثر من ذلك، بركة قال كذلك بلي مشاريع تحلية المياه ضمن مشاريع وزارته، وذلك بلي تم الشروع في استغلال محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر نهاية 2023 لتزويد مدينة الجديدة ب30 مليون متر مكعب سنويا. وقال بركة بأنه سيتم الشروع في انجاز محطة تحلية مياه البحر جهة كازا سطات ابتداء من سنة 2024، في إطار الشراكة بين القطاعي العام والخاص بقدرة انتاجية تصل 300 مليون متر مكعب سنويا، وسيتم الشروع في استغلالها ابتداء من سنة 2027. هاد المحطة ديال كازا غاتمكن من 822.000 متر مكعب في اليوم منها 137000 متر مكعب مخصصة للحاجيات الفلاحية. (هادي نسبها للمكتب الوطني للكهرباء). كما ذكر الوزير، ضمن حصيلة المنجزات (واخا مزال كاع مبداو الاشغال فيها ولا سالاو فيها) محطة تحلية مياه كازا ومحطة تحلية مياه البحر بالداخلة، واطلاق دراسة محطة تحلية مياه البحر لتزويد مدينة طنجة الكبرى. وفي الحصيلة، أكد بركة بأنه تم انجاز 14 محطة بقدرة 192 مليون متر مكعب، في حين 6 محطات في طور الانجاز بقدرة 135 متر مكعب في السنة، وأن 16 محطة في طور الدراسة بقدرة 1490 مليون متر مكعب في السنة. يشار بلي هاد المشاريع ديال الربط المائي وتحلية مياه البحر، كان فيه صداع وصراع سياسي بين الاحرار والاستقلال، بحيث أن الاحرار كيقولو بلي وزارة الفلاحة عندها دور كبير فهاد المشاريع والاطر ديالها لي خدمو عليهم، في حين الاستقلال كيقول لا راه وزيرنا بركة لي دار هادشي. وكان مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد أكد على أن مشروع الربط المائي بين حوض سبو وحوض أبي رقراق، مشروع ملكي كان فيه الشرف لهاد الحكومة تنجزو فوقت وجيز.