شكرا للعدل و الإحسان على تنظيمها التقي لمسيرات الحركة. شكرا للطوالعة على تقدم ألسنتهم في الكلمات الختامية . شكرا للديمقراطيين الذين أسسوا للوضوح و دافعوا عنه بكل ما أوتوا من ديماغوجيا. شكرا لما يسمى بائتلاف المستقلين الذي يهدي للصحافة مادة إعلامية دسمة و إن كانت متسخة. شكرا للإعلام الذي أوضح أن الصحفيين في هاد البلاد ما خصهم حتا خير. شكرا للبلاطجة الذين أضافوا للاحتجاج شيئا من السيسبانس. شكرا للبوليس الذي بحياده يساعد على تكريس مبدأ السلمية. شكرا للمخزن الذي يكون خلايا نائمة ويأجج السخط بممارساته الرائعة. شكرا للملك الذي لم ينزع بلغته قبل أن يدخل لجامع الدستور. شكرا لفرنسا التي تزغرد لديمقراطيتنا في المحافل الدولية. شكرا لأمريكا التي لم تقطع علينا بعد مياه الشرب. شكرا ل20 فبراير التي أحيت الموتى وخلقت لهم شارعا وميكافونات. شكرا للشعب الذي يريد تسجيل الفيديوهات. شكرا...و حمدا لله الذي لا يحمد على مكروه سواه