دارت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين الجمع العام العادي ديالها، اليوم الثلاثاء، فكازا. وعرف هاد اللقاء المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي ديال الجمعية، للي قدمهم على التوالي الكاتب العام للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين المختار لغزيوي مدير نشر جريدة الأحداث المغربية، والأمين العام للجمعية خالد الحري مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الصباح. كما أن أشغال الجمع العام، لي شرفات على تنظيمو فاطمة الزهراء ورياغلي نائبة الأمين العام للجمعية، شهد حضور أعضاء المكتب التنفيذي، والرئيس المؤسس للجمعية عبد المنعم الديلمي، ويونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة، وعبد الكبير اخشيشن ورحاب حنان ممثلي النقابة الوطنية للصحافة. وقبل المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للجمعية، لقا المدير المؤسس للجمعية، عبد المنعم الديلمي الكلمة، كلمة حاول يدقق فيها المشاهد للي كيعرفها الوضع الصحفي الوطني. واستشرف فيها أيضا المستقبل ديال القطاع في ظل التحديات للي كتواجهو، وللي جات الجمعية كرد فعل من المهنيين الغيورين لمواجهة هاد التحديات وإيجاد سبل حلها، بما ينعكس إيجابا على مقاولاتها والعاملين فيها. ولخصات كلمة يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة، خلال الجمع العام العادي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، التلاحم والتناغم للي عرفو اليوم الجسم الصحافي في هاد الجمع للي جمع المجلس والنقابة الوطنية للصحافة والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين ووحد ثلاث الهيئات الثلاثة، وهي الكلمة التي وردت أيضا في تدخل عبد الكبير اخشيشن ورحاب حنان ممثلي النقابة الوطنية للصحافة، حيث أبرزا أن مفهوم التناغم هو الذي يجمع المكونات الصحفية الثلاثة، وأن هذا التناغم أصبح حقيقيا وملموسا لدى كل المتدخلين في المشهد الصحفي الوطني، بما يسمح أن يشكل بابا لإصلاح كل شيء داخل المنظومة الصحفية الوطنية. وتختتم الجمع بكلمة رئيس الجمعية ادريس شحتان، للي أكد فيها أنه فهاد اللقاء، لي تم فيه عرض التقريرين الأدبي والمالي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن هاد الأخيرة حققت مجموعة من المكتسبات منها الاتفاقية الاجتماعية مع النقابة الوطنية للصحافة، والتي أسفرت عن زيادة مهمة في أجور الصحافيين, وأوضح أن هناك تكتل تاريخي من المزمع عقده في القريب العاجل بين الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين والمجلس الوطني للصحافة المؤقت والنقابة الوطنية، مشدّدا على أن ذلك يصب في مصلحة واحدة وهي الرفع من قيمة المقاولة الإعلامية والخروج من حالة الشتات والفوضى التي يعيشها قطاع الإعلام. وتابع قائلا "السؤال المجتمعي الذي يتم طرحه الآن هو أي إعلام نريد؟ وأي إعلام نمارس؟ هدفنا هو خلق مقاولات إعلامية قوية ترفع من قيمة العمل الصحافي وتشغل عددا مهما من الصحافيين بأجر محترم لا ينزل عن 6000 درهم مع شروط التوفر على التغطية الصحية والتقاعد ومحفزات أخرى، وذلك بتنسيق مع الشركاء والهيئات الإعلامية". وفيما يتعلق بمشروع دعم المقاولات الإعلامية، أكد شحتان، أنه وصل لصيغته النهائية وسيتم صرفه في نهاية شهر غشت الجاري، مضيفا أن الزيادة في أجور الصحافيين تم تفعيلها منذ شهر فبراير 2023 وستتبعها الزيادة الثانية في شهر فبراير