افاد موقع "جيروزاليم بوسط" انه علنات شركة أركيا إيرلاينز ووكالة السياحة المغربية على اطلاق رحلات مباشرة بين تل ابيب والصويرة. وأضاف الموقع الاسرائيلي أن هاد الرحلات اللي بين تل ابيب ومدينة الصويرة ترجمة التاريخ الثقاف المشترك لإنجازات استراتيجية واقتصادية بين البلدين. واشار ان القرار فعلا عندو دوافع اقتصادية وكيأكد تقدم العلاقات المغربية الاسرائيلية ولكن اكثر من هذا، الاختيار ديال مدينة الصويرة ماشي اختيار اعتباطي. وأكد أن مدينة الصويرة هي دعوة لإعادة النظر فالمكانة والدور المناسب للثقافة فصنع السياسات وفالقدرة ديالها على خلق علاقات بين الناس رغم اختلافاتهم وهادشي اللي كتفتقدو إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف أن علاقة اليهود بالصويرة علاقة عميقة وكانو جاو اول مرة للصويرة فالقرن 18 بدعوة من السلطان محمد بن عبد الله. وتعرفو باسم "تجار السلطان" ، والبعض منهم كان عندو دور دبلوماسي مهم فتطوير علاقات المغرب مع بريطانيا وفرنسا والنمسا وقوى أوروبية أخرى. وفبداية القرن العشرين، ولات الصويرة مركز يهودي مزدهر وواحدة من المدن الوحيدة فالعالم الإسلامي ذات الأغلبية اليهودية، ووصل عدد الجالية اليهودية حوالي 12000 اللي ساهمو فالتنمية الاقتصادية للصويرة كمدينة ساحلية ومركز اقتصادي مهم. وفاش خواو اليهود مدينة الصويرة أوائل الستينيات ، خلاو فراغ بشري واقتصادي وثقافي وكان شعور مشترك بالغياب عاشوه اليهود اللي مشاو وجيرانهم المسلمين اللي خلاو. ووضح ان هاد حركة السياحة المتنامية الحالية من إسرائيل للصويرة هي وليدة الشوق والحنين للماضي وهي حركة تجديد كتسعى للعودة للمصدر لإعادة خلق الذات والمستقبل الأكثر أصالة وتناغمًا، حيث اليهود خلاو موراهم فالصويرة ديور، اسر، مجتمع وصحاب وثقافة. ومن ديما كانت الصويرة نقطة جذب للإسرائيليين حتى قبل استئناف العلاقات الرسمية مؤخرا بفضل الباب المفتوح اللي احتفظ بيه المغرب للسياح من إسرائيل على مر السنين واعترافو بالثقافة العبرية كجزء لا يتجزأ من الثقافة الوطنية المغربية.