كشفت لائحة تناقلها رواد المواقع الاجتماعية عن أسماء الموظفين الأشباح بوزارة الثقافة الذين سبق لهم أن أُلحِقوا بوزارة الثقافة على عهد الوزير الاتحادي السابق محمد الأشعري، ومع ذلك لا يحضرون إلى مقرات عملهم منذ تاريخ التحاقهم بالوزارة، أو يحضرون بين الفينة والأخرى. مصدر بوزارة الثقافة أكد ل"كود" أن هناك عينتين من الفنانين، العينة الأولى لا تحضر للوزارة وتتقاضى راتبها، وهذا يخلق إحساسا ب"الحكرة" من قبل الموظفين العاديين، وهناك عينة ثانية تحضر إلى الوزارة تغيب كلما حل تصوير مسرحية أو فيلم، لأن قانون الفنان، يضيف المصدر، يسمح بذلك. هكذا قد يغيب الفنان لأكثر من 6 أشهر لهذا السبب ويراكم تعويضات كبيرة ويستمر في الحصول على راتبه. هذا أمر مرفوض ويدخل في "الريع" يؤكد المصدر نفسه ل"كود".
وأكد المصدر نفسه أن هناك فنانون حريصون على الحضور إلى مكاتبهم وأداء مهامهم وهذه عينة قليلة جدا. وعلمت "كود" أن بعض المدراء الجهويين سبق لهم أن راسلوا الوزارة سابقا لإثارة هذا الموضوع لكن دون أن يهتم أحد من الوزراء بشكواهم.
وكانت لائحة تضم عددا من الفنانين يستفيدون من اقتصاد الريع نشرت على الفايسبوك، وتعيد "كود" نشرها مع تعديلات:
لائحة الفنانين الموظفين بوزارة الثقافة ويتقاضون راتبا دون عمل أو يغيبون لفترة طويلة متذرعين بتصوير أعمال فنية. إدريس الروخ لطيفة أحرار ومجيدة بنكيران وشرى أهريش وفريد الركراكي وهشام الإبراهيمي وسامية أقريو وسعيدة باعدي وحميد باسكيط وعبد الغني الصناك وحسن هموش، ومحمد الورادي، وغزلان حمادي، وإدريس السنوسي، ومريم الدريسي، وحسنة طمطاوي، ونور الدين زيوال، وعبد العاطي لمباركي، وأحمد أمال، وزكريا قسي لحلو..... كما تضمن اللائحة أسماء فنانين يعيشون بالخارج ومع ذلك يتقاضون رواتبهم الشهرية من وزارة الثقافة كما هو الحال مع حفيظة كسوي التي تعيش بإيطاليا ونورة قريش المقيمة بكندا