فالمغرب كنتشكاو من ظاهرة احتلال الملك العمومي بالشواطئ العامة خاصة تلك التي تعرف إقبالا كبيرا عليها بحال ديال الشمال، من طرف بعض الأشخاص كتربطهوم علاقات مع منتخبين وكولشي كياخذ حقو. عندنا فالبلاد هاد الاحتلال ديال الشواطئ يتم بشكل عشوائي وغير منظم وبلا ترخيص، حتى الاتفاقات اللي كتكون مع السلطات كتكون بشكل شفوي وبدون ترخيص رسمي، داكشي علاش نايضة الهيلالة ضدهم وعندهم الحق. لكن حتى في بعض الشواطئ الأوروبية، خاصة الإسبانية والفرنسية أيضا كاين هاد الاحتلال لكن بقواعدو، كاينين نوادي كارية مساحات شاسعة من الشاطئ واصلة تقريبا حتى البحر وكيخليوا غير 3 ميترو ديال الرملة للعموم. هادو نوادي مرخصين خدامين قانونيين دايرين طبالي وكراسا وكيقدمو خدمات أخرى بحال المشروبات والماكلة ومخدمين ناس معاهم بوراقهوم واخا خدمة موسمية. وغير باش تدخل لهاد النوادي خاصك تخلص مبلغ بين 7 و10 يورو، يعني تقريبا بّلاج بريفّي بمعنى الكلمة، غير هوما مكيلصقوش الطبالي ديالهم مع البحر باش ماتسماش عليهم احتلو الشاطئ كامل. ربما 3 ميترو ديال الشاطئ اللي بقات للعموم تكون كافية للمصطافين فالأيام العادية، لكن فأيام الويكند والعطل صراحة مكتكفيش والناس مكيلقاو فين ينصبو باراصولات ديالهم ومنهم عدد كبير كيضطر يخلص ويدخل للنوادي الخاصة. لبارح النيت فشاطئ "طوريمولينوس" القريب من مالكّا كان الزحام بزاف، وكانوا الناس كّالسين ملاصقين مع بعضياتهم بينما كانوا مازالين بلايص كثيرة خاوية فالنوادي الخاصة، ديكشي اللي خلا عدد كبير من المصطافين يمشيوا ليها ويخلصوا بلا خاطرهم. ربما مع الوقت مفهوم "الشاطئ العمومي" مغديش يبقى مع الوقت حيث الشواطئ الجميلة والمشهورة تقدر تولي كلها بريفي والبّوبري اللي بغا يعوم فابور خاصو يعوم فالليل أو يمشي للخلا ويعوم.