اطلق صباح اليوم معهد التنوع الإعلامي بتعاون مع عدد من الهيئات المدنية الأخرى بأحد فنادق الرباط الحملة الوطنية "مسميتيش عزي" لنبذ العنصرية. وعرف لقاء الانطلاقة حضور المفكر عبد اللطيف اللعبي والبرلمانية والحقوقية خديجة الرويسي والكاتب والصحفي ادريس كسيكس، وقد تميز اللقاء بحضور عدد كبير من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء. گود استقت مجموعة من الآراء لدى المهاجرين وأيضاً في صفوف المغاربة. إبراهيما مواطن سينغالي يعيش بالمغرب منذ خمس سنوات ورغم تمكنه من تسوية وضعيته القانونية هذه السنة، إلا أنه لم يخف تذمره من تعامل المغاربة معه خاصة وأنه بات يفهم الدارجة بشكل كبير، كلمات نابية عنصرية هنا وهناك بسب اللون عنوان قصة بئيسة حكاها ل گود هذا المواطن السنغالي. وقد استحسن إبراهيما هذه الحملة آملا أن يغير المغاربة رؤيتهم لذوي البشرة السوداء. ويرى منير طالب بالرباط أن ذوي البشرة السوداء كثيرون بمختلف مناطق المغرب ولا تطرح أية نزعات عنصرية مع ذلك، بل يقال فلان "عزي" فقط لتمييزه عن الآخرين وليس سبة في حقه. وتتواصل حملة "مسميتيش عزي" الى يونيو المقبل والرهان المساهمة في تغيير النظرة إلى "الآخر العزي" بحسب المنظمين.