عقد المكتب الجهوي لتادلة ازيلال للاتحاد المغربي للشغل اجتماعا عاديا يوم الجمعة 15 مارس 2013 على الساعة الخامسة مساء ببني ملال، وبعد وقوفه على الأوضاع المزرية التي تعيشها الطبقة العاملة من خلال الهجوم على قوتها اليومي، وعلى الحريات النقابية، والاقتطاع من أجور المضربين في خرق سافر للدستور الذي يضمن حق الإضراب، ومحاولة تمرير مشاريع قانون الإضراب وقانون النقابات وفرض مزيد من الهشاشة في ميدان الشغل، ناهيك عن ضرب القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية عبر الزيادات الصاروخية في الأسعار مما ينعكس سلبا على أوضاعها الاجتماعية. وبعد نقاش مستفيض جاد ومسؤول، تم تسجيل النجاح الكبير الذي عرفته المحطة التنظيمية الهامة الخاصة بتجديد هياكل الاتحاد الجهوي لتادلة ازيلال للاتحاد المغربي للشغل بتاريخ 24 فبراير 2013، والتي شكلت منعطفا حاسما في المسار التنظيمي والنضالي للاتحاد الجهوي، حيث تم رسم آفاق جديدة للعمل النقابي المنظم والمنتظم والديمقراطي والوحدوي خدمة للطبقة العاملة. فان المكتب الجهوي يعلن ما يلي: - تأكيده على تشبثه بالمبادئ الثابتة للاتحاد المغربي للشغل: الوحدة النقابية – الاستقلالية والديمقراطية. - إشادته بالدينامية التنظيمية التي يعرفها الاتحاد المغربي للشغل بجهة تادلة ازيلال، ودعوته الجميع الى مزيد من التعبئة ورص الصفوف في جميع القطاعات النقابية. - مطالبته بالتراجع عن الاقتطاع من أجور المضربين واحترام الحق في الإضراب الذي يضمنه الدستور. - دعوته جميع مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل بجهة تادلة ازيلال إلى اخذ الحيطة والحذر من كل المغالطات التي تروم التشويش على العمل النقابي الجاد والوحدوي خدمة لوحدة الطبقة العاملة. - دعوته عموم الشغيلة بالقطاعين العام والخاص بجهة تادلة ازيلال الى التشبث بمركزيتهم النقابية الصامدة والمناضلة الاتحاد المغربي للشغل، والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية للدفاع عن حقوقها العادلة والمشروعة. عاش الاتحاد المغربي للشغل عاشت وحدة الطبقة العاملة