نظم أساتذة و أستاذات مدرسة إبن زيدون بالفقيه بن صالح وقفة إحتجاجية داخل المدرسة اليوم، الجمعة 15 فبراير الجاري من الساعة الثامنة إلى التاسعة صباحا إحتجاجا على ما أسموه العبث الإداري الطاغي بنيابة وزارة التربية الوطنية بالفقيه بن صالح، حيث تفاجئ العاملين بالمدرسة (يضيفون) في زمن تعليمي يتطلب تتابع مراحل بناء التعلمات لدى التلاميذ بقرار صادر عن النائب الاقليمي بدمج أقسام من اجل تفييض أستاذتين لسد الخصاص بإحدى المدارس التعليمية. الوقفة الإحتجاجية شهدت دعم و تأطير المكتب المحلي بالفقيه بنصالح للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وعرفت حضور آباء و أمهات و أولياء التلاميذ الذين عبروا عن امتعاظهم من تكديس التلاميذ داخل الفصول الدراسية من أجل تفييض رجال و نساء التعليم لسد الخصاص الذي تعاني منه مدارس عديدة بالإقليم. هذا، ويعرف قطاع التعليم بالفقيه بن صالح اختلالات كبيرة منذ مدة، نتيجة الخصاص الذي أصبح دائما في الموارد البشرية والبنايات المدرسية. وعبر نقابيون عن استنكارهم لما يعرفه قطاع التعليم بالفقيه بنصالح، واصفين كل الإجراءات المتخذة بالارتجالية والترقيعية، وقال عضو المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعبيم - الكدش - ل البوابة، إن ما يلجأ إليه مسؤولو القطاع من تفييض قسري لرجال التعليم في مؤسسات بعينها، وتفريخ الأقسام بمؤسسات أخرى، ينم عن عدم الرغبة في معالجة المشاكل وفق رؤية شمولية ونسقية، وجدد المسؤول النقابي نفسه رفض نقابته لهذه العمليات بحجة أنها تخلف معاناة نفسية واجتماعية للمدرسين.