انتقدت النقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) في طاطا ما أسمته «سوء التدبير»، محملة النائب الإقليمي مسؤولية هذا الوضع. ومن المظاهر التي أشار إليها بيان النقابة، الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، استفحال تقليص البنيات التربوية وضم الأقسام و«تفييض المدرسين قسرا وإعادة نشرهم تعسفا» وإسناد مواد لأساتذة في غير تخصصهم وتكليف أستاذ في تخصص الإنجليزية لتدريس مادة الفرنسية في إعدادية أقا وإلحاق آخرين بأسلاك غير أسلاكهم وتشجيع الاكتظاظ (45 متعلما في الفصل) وتفريخ الأقسام المشتركة. وانتقدت النقابة أيضا ما أسمته «زيادة حدة الخروقات»، التي عرفها بناء وإصلاح المؤسسات من قبيل ثانوية ابن الهيثم وثانوية ابن خلدون وثانوية المنصور الذهبي وإعداديتا ابن سينا والقدس ومجموعة مدارس اللكوم ومجموعة مدارس أديس ومجموعة مدارس الواحات ومجموعة مدارس أم الكردان ومجموعة مدارس آيت ياسين. وأشارت النقابة، من جانب آخر، إلى ما وصفته ب»تردي الأوضاع في المؤسسات التعليمية، في جميع الأسلاك، بالرغم من الميزانيات الهائلة المرصودة للتسيير والصيانة والاستثمار في الوجبات الغذائية التي يقدر عددها في الثانوي الإعدادي ب1055 وجبة وفي الثانوي التأهيلي ب183 وجبة، رغم الرفع من مقادير المنح الدراسية (1260 درهما) منحة كاملة لكل تلميذ عن كل ثلاثة أشهر». وأشارت أيضا إلى رداءة مرافق الإيواء والبنيات التحتية المتهرئة وفوضى وعبث في تدبير المطاعم المدرسية.