تعرضت مجموعة مدارس أولادعلي الواد(المدرسة المركزية) إلى السرقة في ليلة 27 من الشهر المنصرم، وحسب شهادة مدير المؤسسة أنه في صبيحة الاثنين اتصل به الحارس الليلي لمعاينة الحادث . موضحا أن الذين قامو بهذا الفعل تسللوا من الباب الأمامي للمؤسسة فعملوا على تكسير النافذة الأمامية للادارة رغم الشباك الحديدي، ثم عملو على تكسير مفاتيح الدواليب الموجودة بها فسرقوا حاسوب ومسلط ضوئي والغريب في الأمر أنهم لم يعملو على سرقة شاشة تلفاز من نوع بلازما. كما عملوا على تكسير باب إحدى القاعات المجاورة للإدارة والتي يوجد فيها مجموعة من الوثائق والدفاتر المدرسية للتلاميذ. وحسب رواية الحارس الليلي فقد صرح لنا أن هذه العصابة قامت بفعلتها حوالي الساعة الثالثة صباحا عندما غادر المكان برهة . هذا وقد قام مدير المؤسسة بالإجراءات اللازمة حيث اتصل بالسيد النائب ، وفور توصله بالخبر قام هذا الأخير بدوره بالذهاب إلى عين المكان للمعاينة الحادث، كما حضر افراد من الدرك الملكي للبحث في النازلة ومتابعة مرتكبي هذه السرقة ، وإلى حد كتابة هذه الأسطر فالبحث لازال ساريا على من نفذوا هذه الجريمة، حتى القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.