كشفت يومية "الصباح" في مقال لها، بداية هذا الأسبوع، أن اجتماعا جمع بين الوالي مدير شؤون الولاة و المنسق الوطني للشيوخ و المقدمين بمقر وزارة الداخلية.المقالة وصفت هذا اللقاء "بالمخيب للآمال"لأنه قضى على مجموعة من مطالب هذه الفئة من أعوان السلطة.المسؤول بوزارة الداخلية هدد أعوان السلطة بالفصل في حالة استمرار احتجاجاتهم، معتبرا مطلب إدماجهم بالوظيفة العمومية بالمستحيل. من جهة أخرى ،دائما حسب نفس المقال، فإن خلق نظام للترقية من عون سلطة إلى رجل سلطة قوبل هو الآخر بالرفض، زيادة على هذا فإن المسؤول اعتبر أن تعيين أعوان سلطة من ذوي الشهادات العليا خطأ ارتكبته الوزارة و أن تسوية وضعيتهم أمر لا توجد له صيغ داخل الوزارة. أما فيما يتعلق بموضوع السكن الاجتماعي فقد أكد المسؤول أن الوزارة تحاول تيسير استفادة المقدمين و الشيوخ من هذا السكن لكن دون إمكانية تعميم هذه الاستفادة على جميع أعوان السلطة. و هكذا فقد رجع عبد الرحمان زمروت، المفاوض الوطني بإسم أعوان السلطة ،من الاجتماع السالف الذكر بخفي حنين.