تعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت بجهة تادلة نعمة جاد الله بها على عباده ,لكن أصبحت بالنسبة للمرشحين أصحاب الشكارة نقمة و عقاب لأولإك الدين يشترون أصوات المواطنين الفقراء بأبخص ثمن قصد الولوج إلى قبة البرلمان للدفاع عن مصالحهم الشخصية . و الجدير بالإشارة أن الدواوير المكونة لجماعة سيدي حمادي بالكرازة قيادة و دائرة بني موسى الشرقيةإقليم الفقيه بن صالح أصبح الدخول إليها محرما على المرشحين الدين يأتون إليها من المدن المجاورة للقيام بحملاتهم الإنتخابية و دلك لأسباب الأوحال و البرك المائية المنتشرة هنا و هناك ولا يمكن لأي كان المرور منها إلا إدا كان يتقن التزحلق على الأوحال . هده النعمة المطرية لم يستفد منهاإلا المرشح إبن هده المنطقة الدي جند كل من يسانده للوصول إلى الدواوير الغارقة في الأوحال و البرك المائية , و بالرغم من غزارة الأمطار فإن وفد هدا الأخير يستقبل من طرف السكان بالثمر و الحليب و زغاريد النساء لأنهم سئموا من الوعود الكادبة و الخطابات الرنانة التي كانت تلقى عليهم من طرف نواب تعاقبوا على هده المنطقة و أصبحوا من كبار الأثرياء و تنكروا للبادية التي كانوا يجلسون على الحسائر مع أهلها .... و للموضوع بقية