لقد عرفت مؤخرا مالية صندوق الأعمال الاجتماعية للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة والمنضوية تحت لواء نقابة الإتحاد العام للشغالين اختلاسا ماليا فظيعا وذلك قبل انتخاب المكتب النقابي الجديد ؛وتعتبر هذه المالية المختلسة بمثابة الميزانية التي تصرف في عدة ميادين كالمخيمات الصيفية ؛الرياضة وفي بعض المناسبات كتكريم متقاعدي الوكالة،وقد أثار هذا الإختلاس ضجة كبيرة في صفوف العاملين بالوكالة خاصة وأن بطل هذا الاختلاس ليس هو إلا السيد الكاتب العام القديم لهذه النقابة والمشرف كذلك على مسؤولية التذبير المالي لهذا الصندوق ،لماذا لم يقدم أية دلائل ملموسة و منطقية للمصاريف الخيالية التي صرفت في عهده لمدة سنوات؟ ،إذ كان يبذر أموال الصندوق بلا حسيب ولا رقيب ولماذا لم تتم محاسبته من طرف المكتب النقابي الجديد؟بالإضافة إلى ذلك من يتستر على هذا المستخدم الشبح الذي يتقاضى أجره الشهري دون مزاولته لأي عمل داخل الوكالة؟؟وهل السيد المدير له علم بذلك أم أنه يتستر عنه؟؟خاصة أننا نحن مقبلين على عهد مغربي جديد ودستور جديد يتسم بالنزاهة والمحاسبة على كل مسؤولية.ولهذه الأ سباب نطلب من كل الجهات المسؤولة محاسبة من كان وراء الأموال المختلسة من صندوق الأعمال الإجتماعية للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة خاصة في الفترة التي كان فيها السيد الكاتب العام القديم مشرفا على مسؤوليتها. كما نذكركم أننا سوف نراسل كذلك المجلس الأعلى للحسابات وكذا السيد والي جهة تادلة أزيلال والجرائد الوطنية قصد إيفاد لجنة لتقصي حقيقة الموضوع السالف الذكر مع محاسبة كل من ساهم في اختلاس مالية هذا الصندوق.