لازال عمال ضيعة الدروة الحبابيس يخضون اعتصامهم المفتوح منذ 27/08/2011 للمطالبة بتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة,فبعد فشل الحوار الذي تم يوم 1/09/2011 والذي حضره كل من مفتش الشغل بقيادة بني موسى وممثلي العمال والمركز العمالي التابع ل كدش وكذا احد أرباب الضيعة من اجل إيجاد حل للقضية لكونه لم يفض إلى أية نتيجة بسب كون رب العمل لا يعترف لا بالقوانين بل ويستهتر بالساهرين على تطبيقها اقتناعا منه بان المال يمكنه فك طلاسم المشكلة. ورغم اللقاءات المتعددة والتي تمت بموازاة مع استمرار الاعتصام إلا أن السمة الظاهرة والتي أتقن لعبها رب العمل والمتجلية في المراوغة والتسويف رغبة منه في ربح الوقت للتخلص نهائيا من العمال الذي من بينهم من قضى أزيد من 18 سنة بدون حد أدنى للأجور ودون تعويضات ولا حتى التمتع بالعطل الأسبوعية أو الوطنية أو الدينية أو السنوية والأدهى من ذلك العمل لما يزيد عن 12 ساعة دون التوفر على بدل العمل أو وسائل السلامة المتعلقة بظروف العمل في صورة من أبشع صور الاستغلال وأبشعها.ما افشل في النهاية كل الجهود لفك الأزمة القائمة. وفي الوقت الذي يخوض فيه العمال اعتصامهم ماانفك أشخاص يلبسون رداء حقوق الناس يتربصون بالعمال ويسعون جاهدين إلى دفعهم لفك الاعتصام والتوجه إلى ردهات المحاكم في مسرحية مكشوفة و سيناريو مفضوح,هؤلاء الأشخاص الذين لا تربطهم أية صلة لا بالثقافة الحقوقية ولا بالعمل النقابي أو السياسي اية صلة بل جل ما يتقنونه النميمة في المقاهي وكشف أسرار مؤازريهم وتاريخهم حافل بالانزلاقات وملفاتهم الأخلاقية تزكم الأنوف ...يخدمون أجندة خفية...؟ لأرباب العمل الذين عليهم مواكبة تطورات العصر وتنفيذ نصوص مدونة الشغل التي يسعون إلى وأدها (عاين باين)بدا إرسال المرتزقة لإجهاض النضال المستحق للعمال, استمرار اعتصام عمال باعية لتوزيع الغاز من جهة أخرى لا زال عمال باعية لتوزيع الغاز يواصلون أيضا اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي لتني رب العمال على الاستجابة لملفهم المطلبي وإعادة المطرودين منهم للعمل دون قيد أو شرط بدل الالتفاف والمرواغاة والأساليب القذرة لتكسير الاعتصام ومن بينها تسخير بعض ضعاف النفوس لتوزيع قنينا ت الغاز بالمدينة واحضار سائقين جدد وكذا عمال جدد بل وتفتقت عبقريته وقام بإحضار عون قضائي رغم كونه شخصيا لم يلتزم بأي من الاتفاقيات ولا بمضامين المحاضر التي وقعها والتي انفضحت أمام إصرار العمال وتوحدهم في مكتب نقابي واحد يجمع العمال ويوحدهم UMT. بيد ان كل هذه المحاولات باءت بالفشل الدر يع ما افقد البطر ون باعية صوابه وجن جنونه ولا حول ولا قوة الا باله العلي العظيم ,ونجنا وااجاكم وانجى الله هذه البلاد من مثل هذه الفئة الخطيرة.