محمد كسوة: وقع انفجار قوي في بعض أجزاء مولد كهربائي بمحطة تحويل الطاقة عن طريق الضخ التابعة للمكتب الوطني للكهرباء بأفورار ليلة أمس الاثنين فاتح محرم 1438 ه الموافق ل 3 أكتوبر 2016 ، الشيء الذي نجم عنه نشوب حريق مهول في ذات المولد تطلب إخماده تدخل عناصر الوقاية المدنية التي قدمت من مدينة ببني ملال . دوي الانفجار والحريق الهائل أثار خوفا وهلعا وسط ساكنة مركز أفورار خصوصا بعد انقطاع التيار الكهربائي بجميع أحياء أفورار ، مما دفع الكثير منهم إلى مغادرة منازلهم في اتجاه المحطة الكهربائية لمتابعة عملية إطفاء الحريق المهول الذي ساهم في قوته تواجد الزيوت في المحرك ، ولولا الألطاف الإلهية لوقعت كارثة حقيقية لو انفجر المولد الكهربائي الذي قال مصدر مطلع بأنه مليء بالزيت. الحريق الذي شب بمولد للطاقة الكهربائية استنفر عناصر السلطة المحلية والإقليمية وعناصر الوقاية المدنية ببني ملالوأزيلال حيث حلت بعين المكان ثلاث شاحنات خاصة بإطفاء الحرائق ، كما استنفر مختلف الأجهزة الأمنية التي حلت قياداتها الإقليمية و الجهوية بعين المكان ( الدرك الملكي الوقاية المدنية القوات المساعدة الأمن ) . هذا وقد زار عامل إقليمأزيلال محمد العطفاوي ووالي جهة بني ملالخنيفرة محمد الدردوري معمل الكهرباء بأفورار للوقوف على حجم الخسائر و والاطمئنان على أكبر معامل توليد الطاقة الكهربائية بالمغرب. الحريق الذي تجهل أسبابه لحد الآن لم يسفر عن أية خسائر بشرية لحسن الحظ نتيجة عدم تواجد أي أحد من المستخدمين بعين المكان لحظة وقوع الانفجار واندلاع الحريق الذي فتح تحقيق لمعرفة أسبابه. وتساءل العديد من المتتبعين الفورارين هل سيكون هذا الحريق سببا مقنعا للمسؤولين الجهويين والإقليميين من أجل تزويد مقر الوقاية المدنية بأفورار بمختلف وسائل الإطفاء وعلى رأسها شاحنة إطفاء الحرائق ، علما أن أفورار عرفت في الآونة الأخيرة سلسلة من الحرائق المفتعلة والتي تم إخمادها ب بتدخل الأهالي وشباب المنطقة معتمدين على وسائل بسيطة ، الشيء الذي دفع بساكنة الحي الإداري وحي تاعريشت إلى الاحتجاج بعد منتصف ليلة الأحد الأخير للمطالبة بتوفير الأمن و تزويد مقر الوقاية المدنية بالتجهيزات الضرورية.