قالت ربيعة طنينشي ، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية ، عضو مجلس جهة بني ملالخنيفرة ، أن ما عرفته الدورة الاستثنائية لمجلس الجهة المنعقد يوم أمس 10ماي 2016 بأزيلال ، يشكل مفارقة كبيرة بين ما تم انجازه في إطار الجهوية المتقدمة والمستجدات القانونية المنظمة للعمل بالجهات والجماعات الترابية . وأضافت الطنينشي ، أن ما وقع في دورة مجلس جهة بني ملال - خنيفرة يعتبر مهزلة كبيرة إن على مستوى النقط المدرجة بجدول أعمال الدورة أو على مستوى النقاش ، لكون أغلبية المجلس هشة و مسلوبة الإرادة ، وغياب البعد التنموي الجهوي عند رئاسة المجلس، وهيمن هاجس 7 أكتوبر على تدخلات المحسوبين على الأغلبية ، وحضور القبعات الإقليمية بقوة في الدفاع الميكانيكي على اتفاقيات الشراكة بسبب حمى الانتخابات.. وتأسفت طنينشي ، أن تكون الجهات كجماعات ترابية في إطار اللامركزية واللاتركيز بهذا المستوى الهزيل الذي لا يرقى لتطلعات الجهوية وتحديات التنمية ، مشددة على أن مبدأ التضامن والتعاون بين الجهات والأقاليم والجماعات مغيب تماما وهذا "يسائلنا جميعا كمنتخبين وسلطة بالجهة".