بعد اعتقال خمسة شباب من ساكنة حي ايت اطحيش بني ملال على خلفية ضبط شاذين في حالة تلبس بممارسة المثلية وتأجيل محاكمتهم الى جلسة الرابع أبريل المقبل، خرج ساكنة ايت اطحيش عن صمتهم ونظموا وقفة ليلية بحيهم تخللتها مسيرة جابت شارع بغداد ذهابا وايابا تطالب بإطلاق سراح الشباب والحكم على الشاذين باقصى العقوبات. كما تطرقت تصريحات الساكنة في تسجيل فيديو ننشره اسفله للدور السلبي للسلطات الأمنية وعدم وضع حد للإجرام الذي كان بطله صاحب الزريعة واستفزازه اليومي لأطفال وبنات ونساء الحي، وتعاطيه للمسكرات بمحله التجاري وممارسة الشذوذ بشكل مستفز وعلني . وذكرت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال، أن ليلة وقوع الحادث في التاسع مارس الماضي، شوهد هذين شاذين وهما في عناق مخل بالحياء وسط الساكنة بدون ان يحترم مشاعرهم، مضيفة ان الشاذين دخلا في عراق بينهما مما جعل الشباب يتدخلون ويضبطونهما في حالة مخلة بالحياء . ساكنة الحي اكدت ان مشكلهم مع صاحب الزريعة منذ أمد طويل، حيث كان يشكل تهديدا حقيقيا للأطفال من خلال استمالتهم ومحاولة اغرائهم بتقديم هدايا عبارة عن حلويات، وكان اولياء الأمور يحاولون انقاذ اطفالهم من هذا الوحش الأدمي، اما النساء فيقوم بالتحرش بهن بواضحة النهار فلا يوقر لا البنات ولا النساء المتزوجات. واضافت الساكنة ان هذين الشاذين ارتكبوا جرائم خطيرة في حق الأصول، ف "مول الزريعة" الذي قام بإحراق امه ودخل في نزاع مع زوجته فهجرته، اما الثاني فقد ارتكب جريمة اغتصاب في حق طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة "معاقة ذهنيا" وحكم بثلاث سنوات نافذة، كما اغتصب مريضة نفسية بالمحطة الطرقية. معربة ان هذه الاحداث الخطيرة تبرز ان ما وقع كان يمكن تفاديه لو تم وضع حد لنشاط هذين الشاذين. وأعلنت ذات الجمعية تضامنها مع عائلات الشباب المعتقلين وتطلب بإطلاق سراحهم، فإدخالهم للسجن لن يحل المشكل ويكفي ما قاسوه في السجن فهو درس رادع. مطالبة بالحكم على الشاذين بأقصى العقوبات حتى يكونا عبرة، كما دعت الى تشديد العقوبات الجنائية على كل من يخل بقيم واخلاق المغاربة، معتبرة ان الدين الاسلامي هو دين أغلب المغاربة وهو الذي وحدنا لقرون واي مساس به فهو يهدد السلم والامن بهذا الوطن