لم يتخل الأدباء أبدا عن المشاركة في الاحتجاج والتعبير، فنيا،عن أوضاع المغاربة ومعاناتهم اليومية. ولم يكونوا من الصامتين أو المستسلمين-كما يريد البعض أن يوحي بذلك-بل دائما من المنخرطين بكتاباتهم التي عكست وتعكس وعيهم الرافض للتدجين أو تصديق خطابات الزيف . في هذا السياق،عرف المغرب تحولا في صورة الحكومة المغربية الحالية والتي تم تنصيبها منذ ثالث يناير 2012 .. وساهمت في خلق نقاش شعبي من علاماته التذمر بسبب التراجع عن الكثير من المكتسبات والدفع بالضغط على جيوب وحياة المواطنين البسطاء وتدمير ما تبقى من الطبقة المتوسطة من خلال إجراءات عنيفة تمثلت في ما يشبه التهديد اليومي، حتى أننا صرنا مرعوبين من يوم الخميس الذي تجتمع فيه الحكومة لتعلن قراراتها الغريبة أو في جلسة المساءلة الشهرية بالبرلمان التي ينبري فيها رئيس الحكومة ليفاجئ المواطنين بحركات وقرارات غريبة .. آخرها فرض قرارات التقاعد والزيادات المرتقبة في مواد أساسية .. هذا بالموازاة مع خرجات بعض الوزراء في ما يشبه المسرحيات الغرامية والهزلية . يدعو نادي القلم المغربي بتنسيق مع الفضاء الثقافي للكدش بالدارالبيضاء جميع الزجالين المغاربة للمشاركة في اللقاء الشعري الاحتجاجي الكبير بقصائد حول ما جرى وما يجري تعبيرا منا جميعا على احتجاجنا. للراغبين في المشاركة في جلسة المُساءلة الشعرية والتي ستكون يوم الجمعة 29 يناير 2016ابتداءً من الساعة الرابعة زوالا بالفضاء الثقافي للكدش: 64 زنقة المرتضى حي النخيل بالمعاريف الدارالبيضاء التسجيل عبر مراسلة نادي القلم المغربي بإرسال نص المشاركة قبل نهاية 20 يناير 2016 على البريد الاليكتروني [email protected]