احتضن مركز التربية البيئية بدمنات بعد زوال يوم الجمعة 18دجنبر2015 لقاء تواصليا نظمته جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع دمنات، اللقاء الذي حضرته عدة فعاليات جمعوية محلية ومدراء المؤسسة التعليمية ورئيس المجلس البلدي،ويأتي هذا اللقاء التواصلي قبل تنفيذ مشروع ” الإنتاج المشترك للنظافة ” الذي يروم الارتقاء بمستوى تدبير النفايات وتحسين إطار حياة ساكنة الأحياء والمدارس المنخرطة في المشروع . ويندرج هذا المشروع الذي تشرف عليه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض إلى جانب مجموعة من الشركاء والفاعلين المحليين، في إطار الاتفاقية المبرمة بين الجمعية والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة وبدعم من المؤسسة السويسرية “دروسوس” . ويهدف هذا المشروع ، إلى تحسين جمالية ونظافة فضاءات العيش وترسيخ قيم التضامن والعيش المشترك من خلال تعبئة وتنسيق تدخلات مختلف الفاعلين والشركاء المحليين ومواكبة إحداث منظومات الفرز من المنبع والجمع والتثمين المستدام للنفايات المنزلية . و يهم هذا المشروع 22 مدينة مغربية من ضمنها مدينة دمنات ويتضمن عدة مكونات منها إنجاز برنامج واسع النطاق للتحسيس والتربية البيئية لفائدة ساكنة الأحياء المستهدفة ومختلف الفاعلين في مجال التربية البيئية . استهل اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس جمعية مدرسي الحياة والأرض بدمنات ،شاكرا الجمعيات الحاضرة ورئيس المجلس البلدي ومدراء المؤسسات التعليمية الذين استجابوا لدعوة الجمعية للانخراط في هذا المشروع البئيئ وبعدها تقدم رئيس الجمعية بعرض مركز يتمحور حول الأهداف الإستراتيجية للمشروع وأهم محاوره . . بعد العرض تدخل ممثلو المجتمع المدني بالمدينة لبسط وجهة نظرهم لكيفية إنجاز المشروع انطلاقا من تشخيص بسطوا فيه الوضع البيئي بالمدينة ،كما تدخل رئيس المجلس البلدي شاكرا جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض على تنظيمها لهذا اللقاء التواصلي ،كما أشاد بدور المجتمع المدني المحلي من خلال المبادرات التي ينظمونها من أجل الرقي بجمالية المدينة ،وأن المجلس مستعد للإنخراط في كل الميادرات التي تهدف النهوض بمدينة دمنات في كل المجالات . وخلص اللقاء إلى خلق لجنة القيادة للعمل المشترك مكونة من الجمعيات المتواجدة بتراب بلدية دمنات والمجلس البلدي والمؤسسات التعليمية ،عهد لها بوضع تصور حول آلية تفعيل النظافة وكذا تحديد يوم محلي للنظافة إضافة إلى تتبع كيفية إنجاز مشروع الإنتاج المشتركة للنظافة ببلدية دمنات.