منذ ان ظهرت نبتة " الشوكة " على اراضيها, استعصى على فلاحي اقليمالفقيه بنصالح مقاومتها رغم المجهودات الكبيرة التي قاموا بها في هذا المجال. النبتة معروفة محليا باسم " الشوكة " طولها في حدود 50 سنتيمتر, ازهارها بنفسجية وثمارها صفراء اللون في حجم بيض طائر الحسون, اوراقها تشبه اوراق الباذنجان. وفي غياب المعلومات عنها بشكل كاف, لم نتمكن من تحديد اصلها وفصلها, الغريب في الامر انها تمكنت في ظرف وجيز غزو اراضي فلاحية شاسعة وهي دوما في توسع. وبعد فشلهم في ايجاد حل للقضاء عليها, بدأ بعض الفلاحين في تغيير سياساتهم الفلاحية باعتمادهم غرس الاشجار المثمرة عوض استغلال الارض بالزراعة. هذا وقد تمكن بعض المهاجرين الى اخدها الى اسبانيا وزرعوها هناك طمعا في ان يجد لها الاسبان الدواء المناسب, الا ان الفكرة لم تعطي اكلها الى حد الان. وتجدر الاشارة ان دواوير العسارة والسميدة ونواحي سوق السبت الاكثر تضررا منها, وبهذه المناسبة اضحت وزارة الفلاحة مضطرة الى دراسة هذه النبتة الضارة بغية الوصول الى الاساليب الهالكة لها.