علمت البوابة من مصادر مطلعة أن أحد الشبان والمسمى(ع) شد الرحال إلى سوريا الثلاثاء المنصرم استجابة لنداء مايسمى بالدولة الإسلامية في العراقوسوريا "داعش" ومؤازرة دولة البغدادي بمنطقة الشام. وللإشارة فإن المهاجر الذي يبلغ من العمر 20 ،قد هاجر مسقط رأسه دون سابق إعلام . وتأتي هجرة هذا الشاب إلى الديار السورية بعد سلسلة هجرات عرفتها مدينة قصبة تادلة وجماعة أولاد سعيد الواد في الآونة الأخيرة، منهم من لقي حتفه ومنهم من ينتظر. وتحدثت مصادر موثوقة للبوابة باختفاء مفاجئ لمجموعة من أقطاب التيار السلفي بمدينة قصبة تادلة خلال الآونة الأخيرة الذين يعتبرون من المنظرين للفكر السلفي والمدافعين عنه. وقد ذكر بلاغ لوزارة الداخلية باعتقال شبكة داعشية تنشط مابين سيدي مومن بالدار البيضاء ووادي زم وأولاد سعيدالواد بدائرة قصبة تادلة سيتم الكشف عنها في انتظار انتهاء التحقيقات. " متى سيتم وضع إ شارات مرور بحي بودراع" " الكلاب الضالة تهدد حياة المواطنين " 5/ يعاني سكان مدينة قصبة تادلة من الانتشار الكبير للكلاب الضالة بالمدينة،وتزايد أعدادها بشكل ملحوظ وقال أحد الباء للجريدة:" أنه لم يعد من السهل إرسال ابنتي إلى المدرسة دون مرافقتها،خصوصا أن هذه الكلاب الضالة تتصف بالشراسة "ولقد سبق أن تعرض أحد التلاميذ بحي الرحمة لعضة كلب،وكاد يفقد حياته لولا تدخل أحد البنائين.ويذكر أن الأحياء التي تنتشر بها الكلاب الضالة( حي الرحمة والرشيدية، وقرب مسجد أبي بكر الصديق،وآيت عمر وحي بودراع وحي البام وحي مجاط وآيت الثلث).وللإشارة فإن هذه الكلاب الضالة لا تعترض سبيل تلاميذ المدارس فقط،بل تهاجم ممارسي الرياضة في الصباح الباكر من الرجال والنساء،وكذا الذاهبون للمساجد فجرا لأداء صلاة الصبح،وموزعي الخبز،والعمال ومنظفي الشوارع.ويطالب المواطنون من المجلس البلدي والمصالح البيطرية،لوضع حد لهذه الكلاب الضالة التي بدأت تخلق مخاوف لدى الساكنة،خصوصا احتمال إصابة بعضها بالسعار. " انتشار الذبيحة السرية بالسوق الأسبوعي " 6/طالب المواطنون من المصالح البيطرية بقصبة تادلة من التدخل لحمايتهم من انتشار الذبيحة السرية بالسوق الأسبوعي،والتي كانوا ضحية لبائعها،حيث تعرض بعضهم لتسممات.خصوصا عمليات الغش الموجودة في اللحوم البيضاء،وبيع الدجاج النافق الذي لا يستطيع المواطن تمييز حلاله من حرامه.وتحدثت بعض المصادر عن وجود أماكن سرية تباع فيها هذه الذبائح،والتي تباع للمواطنين بأثمان أقل من الثمن الطبيعي والمتعارف به في السوق.ولقد سبق للمصالح البيطرية بقصبة تادلة وكذا السلطات المحلية بحجز كميات كبيرة من اللحوم البيضاء وقامت بإتلافها. وأكدت مصادر مطلعة للجريدة أن بعض المحسوبين على هذه المهنة' (الجزارة) هم من ينشطون في مجال الذبيحة السرية،مما يجعلهم يشوهون صورة الجزار الصادق والأمين بالسوق الأسبوعي.وطالب الموطنون كافة العاملين في هذه المهنة بتوخي الحيطة والحذر،ومساعدة المصالح البيطرية بالمدينة لإيقاف بائعي اللحوم السرية،الذين يهددون حياة المواطنين.