علمت البوابة من مصادر حقوقية تابعة لفرع المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح، انه تم انتشال صبيحة يوم الجمعة 08 يناير2015، جثتان لغريقين من وادي أم الربيع ، على بعد أمتار قليلة من مكان جثة سابقة كان قد تم انتشالها هي الاخرى يوم الاربعاء 6 ماي من نفس المكان . الغريقان للإشارة، ينتميان لعصابة فراقشية، كان قد تم اكتشاف امر عصابتهما وتمت مطاردتها انطلاقا من منطقة بني وكيل بالفقيه بن صالح ،حيث كانا رفقة زملائهم يتأهبون لسرقة قطيع أغنام ،و بعد المطاردة الشرسة ومحاصرة السكان فضلت هذه العناصر الاجرامية حينذاك الارتماء في نهر ام الربيع على ان يستسلما لرجال الدرك. يقول مولود باعطي رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح ان عناصر العصابة تمكنوا باعجوبة من الفرار على متن سيارة من نوع بيك آب إسيزي في اتجاه دارولد زيدوح ليتم ربط الاتصال بعناصر سرية الدرك الملكي بحد بوموسى ودار ولد زيدوح المركز، وقد استنفرت هذه الاجهزة كل قوتها لمحاصرة الهاربين حيث أقامت الحواجز وتوزعت على العديد من المناطق مما أرغم أفراد العصابة، بعد ترك السيارة، من اختيار الفرار سباحة عبر وادي ام الربيع عوض الاستسلام لرجال بن سليمان. لكن المياه قد اتت بما لا تشتهي العصابة ، حيث كان المصير اقوى من المحاكمة. فهل سيفلح نهر ام الربيع الان ، فيما لم تفلح فيه عناصر الدرك الملكي والى متى سيبقى موضوع أحاديث دراماتيكية ليس فقط لانه لايفرق بين الجسد الصالح والطالح ، وانما ايضا لانه تحول الى وكر آمن للعديد من العصابات وخاصة منهم "صناع ماء الحياة" الذين جعلوا منه فضاء لدفن الشريحة ونقطة سوداء لبيع هذا المنتوج على نطاق واسع على مرأى ومسمع الاجهزة؟